برئت من الشرك الرجال ولا عنت

أبيات قصيدة برئت من الشرك الرجال ولا عنت لـ محمد شهاب الدين

برئت من الشرك الرجال ولا عنت

وأتت بما لا شك فيه ولا عنت

فانس النساء ولا تغازلها وإن

هي غازلت أو ما زحتك وما جنت

وذر التجني واجن من غض الجني

ما يستطاب ودع عداك وما جنب

والزم حلى تقوى بها تقوى على

ما ترتجيه إذا العناية عاونت

كم نفس استدعت نفائس طاعة

ورنت إلى التقوى وكانت ما رنت

ولربما حول الحمى حامت ويو

شك أن تكون لشدة البلوى زنت

كادت توازن موبقات إساءتي

شم الرواسخ ثقلة بل وازنَت

مولاي وفق فوق ما أنا آمل

في ساحة قصوى الظنون بها دنت

ولي الشباب وما المشيب بمسعد

حيث الليالي لم تكن لي هادنت

يا ويح مستتر تبدت حاله

ورَأيت قوتها ونت وتهاونت

فأذن بمحو السيات تكرما

فبمحوها أنباء فضلك آدنت

وهب الأمان لنفس عبد مالها

مولى سواك وإنها بك آمنت

يرجو شفاعة خاتم الرسل الذي

عقبى شفاعته قبولك قارنت

شرح ومعاني كلمات قصيدة برئت من الشرك الرجال ولا عنت

قصيدة برئت من الشرك الرجال ولا عنت لـ محمد شهاب الدين وعدد أبياتها ثلاثة عشر.

عن محمد شهاب الدين

محمد بن إسماعيل بن عمر المكي، ثم المصري المعروف بشهاب الدين. أديب؛ من الكتاب، له شعر، ولد بمكة، وانتقل إلى مصر، فنشأ بالقاهرة، وأولع بالأغاني وألحانها. وساعد في تحرير جريدة (الوقائع المصرية) وتولى تصحيح ما يطبع من الكتب في مطبعة بولاق. واتصل بعباس الأول (الخديوي) فلازمه في إقامته وسفره. ثم انقطع للدرس والتأليف، وتوفي بالقاهرة صنف (سفينة الملك ونفيسة الفلك-ط) في الموسيقى والأغاني العربية، ورسالة في (التوحيد) وجمع (ديوان شعر-ط) .