بذي المحاني لا محاني حاجر

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة بذي المحاني لا محاني حاجر لـ مير علي أبو طبيخ

اقتباس من قصيدة بذي المحاني لا محاني حاجر لـ مير علي أبو طبيخ

بذي المحاني لا محاني حاجر

فاضت نطاف الدمع من محاجري

وفي ثرى وادي السلام انهملت

عيناي لا وادي العقيق الدائر

واد يضم في حشاه جيرتي

ضم الشرى للأسد الخوادر

في غد يحشر من هالانه

بين البرايا كل بدر زاهر

وفيه جنات النعيم أودعت

تنعم منه الحور في المقاصر

يا ما ألذ متعتي ما بينها

لو انجلى عني حجاب ناظري

قلائد العقيان في أجيادها

قد نظمته من حصى المقابر

ومن ثراه اكتحلت أجفانها

فانفلتت تهزأ بالجآذر

واد به القى الوصي رحله

فهابه كل عقاب كاسر

فهو حمى الليث وناهيك به

حمى حباه اللَه بالشعائر

بنت يد اللَه عليه قبة

نضارها يذهب بالنواظر

لو قرنت حظائر القدس بها

لارتفعت عن قدس الحظائر

أو طافت البيوت في رواقها

لطاف فيها البيت ذو الستائر

تنتبذ الارجاس عن أعتابها

فلا يمسهن غير طاهر

فهي له ليلى بحسن وجهها

وهو لها في الحب قيس العامر

كم بات تحت ظلها مبتهلا

حتى غشته بالسحاب الماطر

وللملاك حوله كتائب

ترعاه بين وارد وصادر

لا تصفن كنهه فإنه

يعجز كل ناظم وناثر

وقسة بالشمس فإن الشيء قد

يعرف بالاشباه والنظائر

ان يزهو روفائيل في رياضه

فهي شذا أخلاقه الزواهر

أو يوحي افلاطون فينا مثلا

فهي صدى أمثاله السوائر

مكته عيناي فلما أبصرت

نادي الجواد ابتسمت بشائري

حبر إذا ما هم بالمحاضر

دانت له الأقلام في المحابر

فلم يزل محليا نديه

بالظرف وهو سيرة العباقر

يحكم من رابطة العلم كما

يزين منتداه بالنوادر

أرسى على ميناء كل شرف

فلم يغادر معبراً لعابر

وارتهن الجو البعيد شأوه

فحص من جناح كل طاير

فكم أباح روضة لرائد

وكم أقال عثرة لعاثر

أنا علي حيها مقبلة

فليس نظم الشعر من شعائري

لكن للصديق عندي حرمة

أرخص في سبيلها مشاعري

شرح ومعاني كلمات قصيدة بذي المحاني لا محاني حاجر

قصيدة بذي المحاني لا محاني حاجر لـ مير علي أبو طبيخ وعدد أبياتها ثلاثون.

عن مير علي أبو طبيخ

مير علي بن عباس بن راضي بن الحسن بن مهدي بن عبد الله بن محمد بن العلامة السيد هاشم الموسوي. عالم جليل وأديب كبير وشاعر مطبوع. ولد في النجف ونشأ بها على أبيه، وكان من ذوي الفضل، منتمياً إلى أسرق عريقة. وكان قد ابتلي بالأمراض التي أقعدته قرابة العشرين عاماً حيث تفرغ للمطالعة والدرس. وقد توفي في النجف، وله ديوان الأنواء.[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي