بدري زار بالأسحار

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة بدري زار بالأسحار لـ أمين الجندي

اقتباس من قصيدة بدري زار بالأسحار لـ أمين الجندي

بَدري زارَ بِالأَسحار

كاسي دار لِلأَقمار

إِن بانَ البان

إِيّان بان

غَن ميال قَد مال

كَالعسّال لي قِتال

لَهواهم لا أَسلو

وَلَقاهُم لي يَحلو

بَعد الهجران

يا مَن يَلحان

تَثَنّى الأَعطاف

وَتبنى الأَرداف

تَبدو الأَغصان

فَوقَ الكُثبان

أَفدي مَن بِالخَدِ

تَهدي عطرَ الوَردِ

حَيثُ الريحان

حَولَ المُرجان

بِمَحيّاها سكري

وَبريّاها عُطري

ذات الأَران

أُختُ الغُزلان

يا غايَةَ مَسؤولي

وَنِهايَةَ مَأَمولي

قُم بي للحان

وَاجلِ الأَلحان

فَاِطرَب يا مَحبوبي

وَاِشرَب مِن مَشروبي

بِنتَ الأَدنان

بَينَ الندمان

قَد نَغمتهُ صبا

يا مانِحاً وَردك بِالفَضلِ

لِلمُبتَغي ودّك مَدى الزَمان

مَدى الزَمان

أَنجز لَنا وَعدَك بِالوَصل

وَاعطف وَدع صَدَّك فَالصبرُ فان

فَالصَبرُ فان

روّق لَنا المَشروب بِالشر

يا أَيُّها المَحبوب بَينَ الحِسان

بَينَ الحِسانِ

فَالراح عَينُ الكُوب يا بَدري

حَكى لَنا خَدّك كَالأُرجُوان

كَالأَرجوان

قَوامك المَيّاس كَالغُصنِ

وَجيدك الأَلماس وَالبَهرمان

وَالبَهرمان

وَوَجهك النبراس ذو الحُسنِ

مُكَلَّلٌ عَقدك درَّ الجُمان

دُرَّ الجُمان

شرح ومعاني كلمات قصيدة بدري زار بالأسحار

قصيدة بدري زار بالأسحار لـ أمين الجندي وعدد أبياتها ثمانية و عشرون.

عن أمين الجندي

أمين بن خالد بن محمد بن أحمد الجندي. شاعر، من أعيان مدينة حمص، مولده ووفاته فيها، تردد كثيراً إلى دمشق فأخذ عن علمائها وعاشر أدباءها، ولما كانت سنة 1246 هـ قدم حمص عامل من قبل السلطان محمود العثماني فوشى إليه بعض أعوانه بأن أمين الجندي هجاه، فأمر بنفيه، وعلم الشيخ أمين بالأمر ففر إلى حماة، فأدركه أعوان العامل، فأمر بحبسه في إصطبل الدواب وحبس عنه الطعام والشراب إلا ما يسد به الرمق، فأقام أربعة أيام، وأغار على حمص بمئتي فارس فقتلوا العامل، وأفرج عن الشيخ أمين. له (ديوان شعر - ط) وفي شعره كثير من الموشحات وتواريخ الوفيات الشائعة في أيامه.[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي