بدري اقبل في تناويع الصفات

أبيات قصيدة بدري اقبل في تناويع الصفات لـ أمين الجندي

بَدريَ اِقبل في تَناويع الصِفات

حَيَرت فيهِ عُقول الكامِلات

بَدرُ تَمٍ ظَبي أُنسٍ رَبربي

في مَعاني حُسنِهِ عَقلي سُبى

حُبه بَينَ البَرايا مَذهَبي

لَم أَجد عَنهُ إِلى الغَير التِفات

بابِليُّ اللَحظ خُطّى القِوام

سُكرّى الثَغر حُلو الإِبتِسام

أَن تَثنى بَينَ أَرباب الغَرام

قَده يَزري الغُصون المايلات

بِأَبي أَفديهِ مِن ظَبي غَرير

وَجهِهِ أَخجل للبَدر المُنير

شَمس حُسنِ في مَعانيهِ أَسير

أَفتن الغيد الظِبا وَالغانيات

صَلِ يا رَبي وَسَلم يا سَلام

لِلنَبي الهاشِمي خَير الأَنام

وَأَرضِ عَن آلٍ وَأَصحاب كِرام

أَرتَجيهم عادة عِندَ المَمات

شرح ومعاني كلمات قصيدة بدري اقبل في تناويع الصفات

قصيدة بدري اقبل في تناويع الصفات لـ أمين الجندي وعدد أبياتها تسعة.

عن أمين الجندي

أمين بن خالد بن محمد بن أحمد الجندي. شاعر، من أعيان مدينة حمص، مولده ووفاته فيها، تردد كثيراً إلى دمشق فأخذ عن علمائها وعاشر أدباءها، ولما كانت سنة 1246 هـ قدم حمص عامل من قبل السلطان محمود العثماني فوشى إليه بعض أعوانه بأن أمين الجندي هجاه، فأمر بنفيه، وعلم الشيخ أمين بالأمر ففر إلى حماة، فأدركه أعوان العامل، فأمر بحبسه في إصطبل الدواب وحبس عنه الطعام والشراب إلا ما يسد به الرمق، فأقام أربعة أيام، وأغار على حمص بمئتي فارس فقتلوا العامل، وأفرج عن الشيخ أمين. له (ديوان شعر - ط) وفي شعره كثير من الموشحات وتواريخ الوفيات الشائعة في أيامه.