بدت ورنت لواحظه دلالا

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة بدت ورنت لواحظه دلالا لـ ابن نباتة المصري

اقتباس من قصيدة بدت ورنت لواحظه دلالا لـ ابن نباتة المصري

بدت ورنت لواحظه دلالاً

فما أبهى الغزالة والغزالا

وأسفرَ عن سنا قمرٍ منيرٍ

ولكني وجدتُ بهِ الضَّلالا

صقيل الخدِّ أبصر من رآه

سواد العين فيه فخال خالا

وممنوع الوصال إذا تبدَّى

وجدت له من الألفاظِ لالا

وأعجب إذا وضعتُ سلاح صبري

لمنظرِهِ وما رفع القتالا

عجبتُ لثغره البسَّام أهدى

لنا درًّا وقد سكن الزّلالا

شهدتُ بشهدِ ريقته لأنِّي

رأيت على سوالفهُ نمالا

وأشهد أنَّ في خدَّيه جمراً

لأنَّ بمهجتي منه اشْتعالا

فيا لنعيم جسمٍ قد حواه

وقد أهدى إلى قلبي الوبالا

سأشكو الحزنَ ما بقيت حياتي

وأشكر في صنائعه الجمالا

على حمدِ ابن محمود اسْتقرَّت

عقول العالمين ولا جدالا

رئيس للعلى طالت يداه

ولم يفخر بذاك ولا اسْتطالا

بديهيّ المواهب يوم جود

إذا روَّى الورَى وهَبَ ارْتجالا

ونحويِّ العوارف يوم جاهٍ

فكم نصبت على التَّمييز حالا

وكم عطفت لذا من بعد هذا

وكانَ العطف والبذل اشْتمالا

لقد زهت العواصم يوم وافى

وأمست عصمة وغدت ثمالا

وصحَّ حمى الشمال بيمن رأيٍ

أنالَ من السعادةِ ما أنالا

فما يشكو سوى لحظ الغواني

ونشر الروض سقماً واعْتدالا

وكيفَ وقد تولَّى في حماه

عليّ القدر ذو كرم توالى

حكى السبع الشداد علاً وحاكت

عليه مدائحي السبع الطّوالا

أعاذله على المعروفِ دعهُ

فإنَّ له به عنك اشْتغالا

وطالب شأوه في المجدِ أقصرْ

ودعْ ليث العرينة يا ثعالى

له قلمٌ يكفُّ الخطب كفًّا

وينهمل الندَى منه انْهمالا

إذا جلى الحروف فلست أرضى

سنا ابن هلال ثمَّ ولا الهلالا

تجانسَ صنعه فترى سجلاًّ

يروق وفي النوال ترى سجالا

براحةِ منعم تعبت فسادت

وحاولَ طوله العليا فطالا

وثقت بجودِهِ فرأيتُ مالا

أرى من غيره وكنزت مالا

ألم ترَ أنني في كلِّ عامٍ

إلى طلب العلى أبغي الشمالا

بإسماعيل ابْتدئ الأيادي

وإبراهيم اخْتتم النوالا

لقد رفعا قواعد بيت جودٍ

دعا حجّ المقاصد واسْتمالا

ولا والله لا أزجي ركاباً

لغيرهما ولا أنهي سؤالا

إليك جمال الدين الله قصداً

تعوَّد منك عزماً واحْتفالا

وكنت بلوت برّك من قديمٍ

فلم أصرف لغير حماكَ بالا

رعاكَ الله ما دعيَ ابن غيث

وزادَ ندى يديك ولا أزالا

لقد حسنت فعالك في البرايا

فحسَّن فيكَ مادحك المقالا

شرح ومعاني كلمات قصيدة بدت ورنت لواحظه دلالا

قصيدة بدت ورنت لواحظه دلالا لـ ابن نباتة المصري وعدد أبياتها خمسة و ثلاثون.

عن ابن نباتة المصري

محمد بن محمد بن محمد بن الحسن الجذامي الفارقي المصري أبو بكر جمال الدين. شاعر عصره، وأحد الكتاب المترسلين العلماء بالأدب، أصله من ميافارقين، ومولده ووفاته في القاهرة. وهو من ذرية الخطيب عبد الرحيم بن محمد بن نباتة. سكن الشام سنة 715هـ‍ وولي نظارة القمامة بالقدس أيام زيارة النصارى لها فكان يتوجه فيباشر ذلك ويعود. ورجع إلى القاهرة سنة 761 هـ فكان بها صاحب سر السلطان الناصر حسن. وأورد الصلاح الصفدي في ألحان السواجع، مراسلاته معه في نحو 50صفحة. له (ديوان شعر -ط) و (سرح العيون في شرح رسالة ابن زيدون -ط) . (سجع المطوق -خ) تراجم وغيرها.[١]

تعريف ابن نباتة المصري في ويكيبيديا

ابن نُباتة (686-768ه‍ = 1287-1366م) محمد بن محمد بن محمد بن الحسن الجذامي الفارقي المصري، أبو بكر، جمال الدين، ابن نُباتة: شاعر، وكاتب، وأديب، ويرجع أصله إلى ميافارقين، ومولده ووفاته في مدينة القاهرة، وهو من ذرية الخطيب عبد الرحيم بن محمد بن نُباتة، ولقد سكن الشام سنة 715 هـ (تقريباً) وولي نظارة القمامة في مدينة القدس أيام زيارة المسيحيين لها، فكان يتوجه فيباشر ذلك ويعود، ورجع إلى القاهرة (سنة 761) فكان بها صاحب سر السلطان، وله ديوان شعر و(سرح العيون في شرح رسالة ابن زيدون) وغيرها.وكان شاعراً ناظماً لهُ ديوان شعر كبير مرتب حسب الحروف الهجائية وأشهر قصيدة لهُ بعنوان (سوق الرقيق) ولهُ العديد من الكتب منها كتاب (سرح العيون في شرح رسالة ابن زيدون)، وكتاب (تلطيف المزاج في شعر ابن الحجاج)، وكتاب (مطلع الفرائد)، وسير دول الملوك وغيرها.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. ابن نباتة المصري - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي