بدت فأرتنا كيف ينبلج البدر

أبيات قصيدة بدت فأرتنا كيف ينبلج البدر لـ حسن حسني الطويراني

بَدَت فَأَرتنا كَيفَ يَنبلجُ البَدرُ

وَماست فَقُلنا الغُصنُ كلَّلَهُ الزَهرُ

وَهِمنا فَلما أَعرضَت طال لَيلُنا

وَنِلنا فَلما أَقبلَت فاجأ الفَجر

فَيا حُسنَها مِن لَيلةٍ قَد صَفا لَنا

زَمانُ اللقا وَالكَاسُ وَالطاسُ وَالخَمر

وَبتنا تحيّينا وَنُحيي سُرورَها

وَنغنمُ مِنها ما يضنُّ بِهِ الدَهر

مدامٌ وَنَدمانٌ وَخلٌّ وَخلوةٌ

وَلَفظٌ نَظيمٌ جلّ لَم يحكِه الدرّ

إِلى أَن تقضَّى اللَيل أَو شابَ فرعُه

وَما زالَ لَيلُ الأُنس يَتبعُه القصر

فَيا لَيلةً بِالقَصر هَل مَن يُعيدُها

وَلو بابتياعِ الرُوح أَو يبذل العُمر

وَما مثلها من لَيلةٍ مطمئنةٍ

يساعدنا لَيلٌ وَيعصمُنا القَصر

شرح ومعاني كلمات قصيدة بدت فأرتنا كيف ينبلج البدر

قصيدة بدت فأرتنا كيف ينبلج البدر لـ حسن حسني الطويراني وعدد أبياتها ثمانية.

عن حسن حسني الطويراني

حسن حسني باشا بن حسين عارف الطويراني. شاعر منشئ، تركي الأصل مستعرب، ولد ونشأ بالقاهرة وجال في بلاد إفريقية وآسية، وأقام بالقسطنطينية إلى أن توفي، كان أبي النفس بعيداً عن التزلف للكبراء، في خلقته دمامة، وكان يجيد الشعر والإنشاء باللغتين العربية والتركية، وله في الأولى نحو ستين مصنفاً، وفي الثانية نحو عشرة. وأكثر كتبه مقالات وسوانح. ونظم ستة دواوين عربية، وديوانين تركيين. وأنشأ مجلة (الإنسان) بالعربية، ثم حولها إلى جريدة فعاشت خمسة أعوام. وفي شعره جودة وحكمة. من مؤلفاته: (من ثمرات الحياة) مجلدان، كله من منظومة، و (النشر الزهري-ط) مجموعة مقالات له.

تعريف حسن حسني الطويراني في ويكيبيديا

حسن حسني الطويراني (1266 - 1315 هـ / 1850 - 1897 م) هو حسن حسني باشا بن حسين عارف الطُّوَيْراني.صحافي وشاعر تركي المولد عربي النشأة. ولد بالقاهرة، وطاف في كثير من بلاد آسيا وأفريقيا وأوروبة الشرقية. كتب وألف في الأدب والشعر باللغتين العربية والتركية، وأنشأ في الأستانة مجلة «الإنسان» عام 1884، ومن ثم حولها إلى جريدة ، لخدمة الإسلام والعلوم والفنون؛ وظلت إلى عام 1890 باستثناء احتجابها عدة أشهر. جاء إلى مصر واشترك في تحرير عدة صحف. تغلب عليه الروح الإسلامية القوية. ومن كتبه: «النصيح العام في لوازم عالم الإسلام»، و«الصدع والالتئام وأسباب الانحطاط وارتقاء الإسلام»، و«كتاب خط الإشارات» وغيرها. له ديوان شعر مطبوع عام 1880.