بدت تختال في ذيل النعيم

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة بدت تختال في ذيل النعيم لـ صفي الدين الحلي

اقتباس من قصيدة بدت تختال في ذيل النعيم لـ صفي الدين الحلي

بَدَت تَختالُ في ذَيلِ النَعيمِ

كَما مالَ القَضيبُ مَعَ النَسيمِ

وَأَشرَقَ صُبحُ واضِحَها فَوَلّى

هَزيعُ اللَيلِ في جَيشٍ هَزيمِ

وَكَفُّ الصُبحِ قَد سَلَّت نِصالاً

تُخَرِّقُ حُلَّةَ اللَيلِ البَهيمِ

وَأَجَّجَ مِن شُعاعِ الشَمسِ ناراً

أَذابَ لَهيبُها بَردَ النُجومِ

فَتاةٌ كَالهِلالِ فَإِن تَجَلَّت

أَرَتنا البَدرَ في حالٍ ذَميمِ

وَكُنتُ بِها أَحَبَّ بَني هِلالٍ

فَمُذ تَمَّت هَوَيتُ بَني تَميمِ

بِخَصرٍ مِثلِ عاشِقِها نَحيلٍ

وَطَرفٍ مِثلِ مَوعِدِها سَقيمِ

وَقَدٍّ لَو يَمُرُّ بِهِ نَسيمٌ

لَكادَ يَؤودُهُ مَرُّ النَسيمِ

أَيا ذاتَ اللَمى رِفقاً بِصَبٍّ

يُراعي ذِمَّةَ العَهدِ القَديمِ

يُعَلَّلُ مِن وِصالِكِ بِالأَماني

وَيَقنَعُ مِن رِياضِكِ بِالهَشيمِ

نَظَرتُ إِلَيكِ فَاِستَأسَرتِ قَلبي

فَأَدرَكَني الشَقاءُ مِنَ النَعيمِ

فَطَرفي مِن خُدودِكِ في جِنانٍ

وَقَلبي مِن صُدودِكِ في جَحيمِ

أَرى سَقَمَ الجُفونِ بَرى فُؤادي

وَعَلَّمَني مُكابَدَةَ الهُمومِ

لَعَلَّ الحُبُّ يَرفُقُ بِالرَعايا

وَيَأخُذُ لِلبَريءِ مِنَ السَقيمِ

شرح ومعاني كلمات قصيدة بدت تختال في ذيل النعيم

قصيدة بدت تختال في ذيل النعيم لـ صفي الدين الحلي وعدد أبياتها أربعة عشر.

عن صفي الدين الحلي

عبد العزيز بن سرايا بن علي بن أبي القاسم، السنبسي الطائي. شاعر عصره، ولد ونشأ في الحلة، بين الكوفة وبغداد، واشتغل بالتجارة فكان يرحل إلى الشام ومصر وماردين وغيرها في تجارته ويعود إلى العراق. انقطع مدة إلى أصحاب ماردين فَتَقَّرب من ملوك الدولة الأرتقية ومدحهم وأجزلوا له عطاياهم. ورحل إلى القاهرة، فمدح السلطان الملك الناصر وتوفي ببغداد. له (ديوان شعر) ، و (العاطل الحالي) : رسالة في الزجل والموالي، و (الأغلاطي) ، معجم للأغلاط اللغوية و (درر النحور) ، وهي قصائده المعروفة بالأرتقيات، و (صفوة الشعراء وخلاصة البلغاء) ، و (الخدمة الجليلة) ، رسالة في وصف الصيد بالبندق.[١]

تعريف صفي الدين الحلي في ويكيبيديا

صَفِيِّ الدينِ الحِلِّي (677 - 752 هـ / 1277 - 1339 م) هو أبو المحاسن عبد العزيز بن سرايا بن نصر الطائي السنبسي نسبة إلى سنبس، بطن من طيء.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي