بدت النجوم وجنح ليلي عسعسا

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة بدت النجوم وجنح ليلي عسعسا لـ حسن حسني الطويراني

اقتباس من قصيدة بدت النجوم وجنح ليلي عسعسا لـ حسن حسني الطويراني

بَدَت النُجومُ وَجنحُ لَيلي عَسعسا

وَالصبحُ مات فما أَراه تنفّسا

فَاختضتُ بحرَ ظلامِه بسفينةٍ

يَهوي بِها يَأسٌ وَيرفعُها عَسى

وَسهرتُ لا حبٌّ يؤانسُ وحشتي

أَبداً وَلا خِدْنٌ يواسي في الأَسى

وَاللَيلُ يدفع صبحَه بعزيمةٍ

وَالصبحُ يَلوي عزمه متقاعساً

يبيضُّ طرفُ النجمِ في غسقٍ حَكى

قَلبَ الكَميدِ هَوى الغَزال الأَلعسا

فكأنما هو قسطلٌ وَكأنَّها

لَمعُ الأَسنّة تَستهينُ الأَنفسا

وَالجوّ جونٌ ضلّ فيهِ بَدرُهُ

فكأنه أَمَّ الهيامَ الأَوعسا

وَتَرى المجرّةَ نهرُها متلاطمٌ

وَالسارياتِ بشاطئيها حُرَّسا

وَكأنَّما نُصبَت ملاحمُ دونَها

وَالكُلُّ ذو شرسٍ يقاومُ أَشوسا

هذا يقدّمُ من لجين أَترُساً

أَبداً وَذا يُزجي سناناً نرجسا

لَولا حزامةُ شيخها كيوان ما

أَبقى الجدالُ لها الجَواري الكُنَّسا

شرح ومعاني كلمات قصيدة بدت النجوم وجنح ليلي عسعسا

قصيدة بدت النجوم وجنح ليلي عسعسا لـ حسن حسني الطويراني وعدد أبياتها أحد عشر.

عن حسن حسني الطويراني

حسن حسني باشا بن حسين عارف الطويراني. شاعر منشئ، تركي الأصل مستعرب، ولد ونشأ بالقاهرة وجال في بلاد إفريقية وآسية، وأقام بالقسطنطينية إلى أن توفي، كان أبي النفس بعيداً عن التزلف للكبراء، في خلقته دمامة، وكان يجيد الشعر والإنشاء باللغتين العربية والتركية، وله في الأولى نحو ستين مصنفاً، وفي الثانية نحو عشرة. وأكثر كتبه مقالات وسوانح. ونظم ستة دواوين عربية، وديوانين تركيين. وأنشأ مجلة (الإنسان) بالعربية، ثم حولها إلى جريدة فعاشت خمسة أعوام. وفي شعره جودة وحكمة. من مؤلفاته: (من ثمرات الحياة) مجلدان، كله من منظومة، و (النشر الزهري-ط) مجموعة مقالات له.[١]

تعريف حسن حسني الطويراني في ويكيبيديا

حسن حسني الطويراني (1266 - 1315 هـ / 1850 - 1897 م) هو حسن حسني باشا بن حسين عارف الطُّوَيْراني.صحافي وشاعر تركي المولد عربي النشأة. ولد بالقاهرة، وطاف في كثير من بلاد آسيا وأفريقيا وأوروبة الشرقية. كتب وألف في الأدب والشعر باللغتين العربية والتركية، وأنشأ في الأستانة مجلة «الإنسان» عام 1884، ومن ثم حولها إلى جريدة ، لخدمة الإسلام والعلوم والفنون؛ وظلت إلى عام 1890 باستثناء احتجابها عدة أشهر. جاء إلى مصر واشترك في تحرير عدة صحف. تغلب عليه الروح الإسلامية القوية. ومن كتبه: «النصيح العام في لوازم عالم الإسلام»، و«الصدع والالتئام وأسباب الانحطاط وارتقاء الإسلام»، و«كتاب خط الإشارات» وغيرها. له ديوان شعر مطبوع عام 1880.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي