بدا اليمن من مولى العباد فحبذا

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة بدا اليمن من مولى العباد فحبذا لـ مدثر بن إبراهيم بن الحجاز

اقتباس من قصيدة بدا اليمن من مولى العباد فحبذا لـ مدثر بن إبراهيم بن الحجاز

بدا اليمن من مولى العباد فحبذا

واقبل بشر الخير وانقطع الاذى

وسرت قلوب العالمين واطربت

بشهر ربيع الخير يا صاح نعم ذا

نعم أنه شهر به عظم الهنا

وفاض ولي اليمن وانتشر الشذا

واسفرت الآلاء عن وجه حسنها

بابراز شمس في الورى ما لها حذا

فكيف وقد جاء البشير به لنا

واحرز أهل السعد سعدا ومأخذا

وجاءت مسرات وزالت مكاره

عن الكون وانجابت وجاء الصفا كذا

وقد جاء برهان المكارم والرضا

بارهاص خير للنبي سعدنا بذا

فلوذوا به بايها الصحب وامدحوا

فقد فاز من اضحى بمولانا لائيذا

ولا تتركوا تعظيم شهر بروزه

فطوبى لعبد فيه قد خلع العذا

وجودا بطيب النفس بالمال وابشروا

بخير وقولوا جاءنا اليمن حبذا

فيا سعد من يهوى الحبيب محمدا

ويا نعم من اضحى له الحب جابذا

وكل الذي يحظى بحب جنابه

لقد فاز إذ الفى من الشر منقذا

عليه صلاة اللَه ثم سلامه

يدومان ما انجى المهيمن عائذا

وآل وأصحاب ومن نال حبه

وآثاره بالمال والنفس والغذا

وآخر دعوانا لك الحمد ربنا

تقبل وقربنا وسلم من الأذى

ووالي ولي الفيض وارحم وكملن

وتمم برضوان وروح من الشذا

شرح ومعاني كلمات قصيدة بدا اليمن من مولى العباد فحبذا

قصيدة بدا اليمن من مولى العباد فحبذا لـ مدثر بن إبراهيم بن الحجاز وعدد أبياتها ستة عشر.

عن مدثر بن إبراهيم بن الحجاز

مدثر بن إبراهيم بن الحجاز. شاعر من شعراء السودان ولد في مينة بربر، ونشأ نشأة دينية، ثم أحضره والده الذي كان مأموراً على مدينة بربر ليتمرن على الكتابة بالمديرية، وأتقن فن الكتابة، ثم عاد إلى طلب العلم. ثم ذهب إلى الحج سنة 1298، قاصداً سكنى المدينة بعد أداء الحج، ثم عاد إلى بربر فصادف ذلك قيام محمد أحمد المهدي، فخرج إليه واتصل به، واستمر معه حتى توفاه الله، وسمي بابن الحجاز لكثرة تردده على الديار الحجازية. توفي في أم درمان. له: بهجة الأرواح بمناجاة الكريم الفتاح ومدح نبيه المصباح.[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي