بحق صفا ماء الشبيبة في الخد

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة بحق صفا ماء الشبيبة في الخد لـ حسن حسني الطويراني

اقتباس من قصيدة بحق صفا ماء الشبيبة في الخد لـ حسن حسني الطويراني

بحق صفا ماء الشَبيبةِ في الخدِّ

وَما شاقَ مِن هذي الرَشاقة في القدِّ

وَسحرِ عُيونٍ ناعِساتٍ هِيَ الهَوى

وَمِنها الهَوى يَبدو وَإِن كُنتُ لا أُبدي

وَحكمِك في الأَلباب تَفعلُ ما تَشا

وَتَقضي بِما تَهواه في القُرب وَالبُعد

وَلَوعةِ قَلبٍ جازَ في طيِّه الهَوى

لِطُول اللَيالي الباعثاتِ عَلى السُهد

وَذلِّي لَديكم وَهوَ لا شَكَّ عزّتي

وَشَوقي إِلَيكُم وَالصَبابةِ وَالوَجد

تُراكم تَرقُّوا أَو تعودوا فَترحموا

وَعلَّكمُ أَن تحفظوا سابقَ العَهد

فَرُبّ لَيالٍ بتُّ أَلهو بذكركم

أُسامرُ أَفكاري وَإِن كانَ لا يُجدي

أُغرّدُ بِالتذكار تَغريدَ بُلبلٍ

تَناءَت بِهِ الأَقدارُ عَن جَنة الوَرد

أَما آن للأيام تجمعُ شملَنا

فَيبلغ هَذا الهَجرُ بي مبلغَ الحدّ

فَنُمسي بكم خَدّاً لخدّ محبةً

وَصَدراً عَلى صَدرٍ وَنهداً عَلى نهد

وَتَزهى بِكُم تِلكَ اللَيالي وَتَزدهي

مجالسُنا وَالدَهرُ يقبل بِالقَصد

وَيَصفو مدامُ الوَصل في راحةِ المُنى

فَقَد طالَ تَجريعُ التَفرّقِ وَالبُعد

شرح ومعاني كلمات قصيدة بحق صفا ماء الشبيبة في الخد

قصيدة بحق صفا ماء الشبيبة في الخد لـ حسن حسني الطويراني وعدد أبياتها اثنا عشر.

عن حسن حسني الطويراني

حسن حسني باشا بن حسين عارف الطويراني. شاعر منشئ، تركي الأصل مستعرب، ولد ونشأ بالقاهرة وجال في بلاد إفريقية وآسية، وأقام بالقسطنطينية إلى أن توفي، كان أبي النفس بعيداً عن التزلف للكبراء، في خلقته دمامة، وكان يجيد الشعر والإنشاء باللغتين العربية والتركية، وله في الأولى نحو ستين مصنفاً، وفي الثانية نحو عشرة. وأكثر كتبه مقالات وسوانح. ونظم ستة دواوين عربية، وديوانين تركيين. وأنشأ مجلة (الإنسان) بالعربية، ثم حولها إلى جريدة فعاشت خمسة أعوام. وفي شعره جودة وحكمة. من مؤلفاته: (من ثمرات الحياة) مجلدان، كله من منظومة، و (النشر الزهري-ط) مجموعة مقالات له.[١]

تعريف حسن حسني الطويراني في ويكيبيديا

حسن حسني الطويراني (1266 - 1315 هـ / 1850 - 1897 م) هو حسن حسني باشا بن حسين عارف الطُّوَيْراني.صحافي وشاعر تركي المولد عربي النشأة. ولد بالقاهرة، وطاف في كثير من بلاد آسيا وأفريقيا وأوروبة الشرقية. كتب وألف في الأدب والشعر باللغتين العربية والتركية، وأنشأ في الأستانة مجلة «الإنسان» عام 1884، ومن ثم حولها إلى جريدة ، لخدمة الإسلام والعلوم والفنون؛ وظلت إلى عام 1890 باستثناء احتجابها عدة أشهر. جاء إلى مصر واشترك في تحرير عدة صحف. تغلب عليه الروح الإسلامية القوية. ومن كتبه: «النصيح العام في لوازم عالم الإسلام»، و«الصدع والالتئام وأسباب الانحطاط وارتقاء الإسلام»، و«كتاب خط الإشارات» وغيرها. له ديوان شعر مطبوع عام 1880.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي