بت أرائي صاحبي تجلدا

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة بت أرائي صاحبي تجلدا لـ جرير

اقتباس من قصيدة بت أرائي صاحبي تجلدا لـ جرير

بِتُّ أُرائي صاحِبَيَّ تَجَلُّداً

وَقَد عَلِقَني مِن هَواكِ عَلوقُ

فَكَيفَ بِها لا الدارُ جامِعَةُ الهَوى

وَلا أَنتَ عَصراً عَن صِباكِ مُفيقُ

أَتَجمَعُ قَلباً بِالعِراقِ فَريقُهُ

وَمِنهُ بِأَظلالِ الأَراكِ فَريقُ

كَأَن لَم تَرُقني الرائِحاتُ عَشِيَّةً

وَلَم تُمسِ في أَهلِ العِراقِ وَميقُ

أُعالِجُ بَرحاً مِن هَواكِ وَشَفَّني

فُؤادٌ إِذا ما تُذكَرينَ خَفوقُ

أَوانِسُ أَمّا مَن أَرَدنَ عَناءَهُ

فَعانٍ وَمَن أَطلَقنَ فَهوَ طَليقُ

دَعَونَ الهَوى ثُمَّ اِرتَمَينَ قُلوبَنا

بِأَسهُمِ أَعداءَ وَهُنَّ صَديقُ

عَجِبتُ مِنَ الغَيرانِ لَمّا تَدارَكَت

جِمالٌ يُخالِجنَ البُرينَ وَنوقُ

وَمَن يَأمَنُ الحَجّاجُ أَمّا عِقابُهُ

فَمُرٌّ وَأَمّا عَقدُهُ فَوَثيقُ

وَما ذُقتُ طَعمَ النَومِ إِلّا مُفَزَّعاً

وَما ساغَ لي بَينَ الحَيازِمِ ريقُ

وَحَمَّلتُ أَثقالي نَجاةً كَأَنَّها

إِذا ضَمَرَت بَعدَ الكَلالِ فَنيقُ

مِنَ الهوجِ مِصلاتاً كَأَنَّ جِرانَها

يَمانٍ نَضا جَفنَينِ فَهوَ دَلوقُ

يُبَيِّنُ لِلنِسعَينِ فَوقَ دُفوفِها

وَفَوقَ مُتونِ الحالِبَينِ طَريقُ

تَرى لِمَجَرِّ النِسعَتَينِ بِجَوزِها

مَوارِدَ حِرمِيٍّ لَهُنَّ طَريقُ

طَوى أُمَّهاتِ الدَرِّ حَتّى كَأَنَّها

فَلافِلُ هِندِيٍّ فَهُنَّ لَصوقُ

إِذا القَومُ قالوا وِردُهُنَّ ضُحى غَدٍ

يُغالَينَ حَتّى وِردُهُنَّ طُروقُ

وَخِفتُكَ حَتّى اِستَنزَلَتني مَخافَتي

وَقَد حالَ دوني مِن عَمايَةَ نيقُ

يُسِرُّ لَكَ البَغضاءَ كُلُّ مُنافِقٍ

كَما كُلُّ ذي دينٍ عَلَيكَ شَفيقُ

وَأَطفَأتَ نيرانَ العِراقِ وَقَد عَلا

لَهُنَّ دُخانٌ ساطِعٌ وَحَريقُ

وَإِنَّ اِمرَأً يَرجو الغُلولَ وَقَد رَأى

نِكالَكَ فيما قَد مَضى لَسَروقُ

وَأَنتَ لَنا نورٌ وَغَيثٌ وَعِصمَةٌ

وَنَبتٌ لِمَن يَرجو نَداكَ وَريقُ

أَلا رُبَّ عاصٍ ظالِمٍ قَد تَرَكتَهُ

لِأَوداجِهِ المُستَنزِفاتِ شَهيقُ

شرح ومعاني كلمات قصيدة بت أرائي صاحبي تجلدا

قصيدة بت أرائي صاحبي تجلدا لـ جرير وعدد أبياتها اثنان و عشرون.

عن جرير

جرير

تعريف وتراجم لـ جرير

جرير جرير، أو أَبُو جرير وقيل: حريز. روى عنه أَبُو ليلى الكندي، أَنَّهُ قال: " انتهيت إِلَى رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وهو يخطب بمنى، فوضعت يدي عَلَى رحله، فإذا ميثرته جلد ضائنة ". أخرجه ابن منده، وَأَبُو نعيم.

أسد الغابة في معرفة الصحابة - عز الدين ابن الأثير.

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي