ببابك قد نزلت وان حاني

أبيات قصيدة ببابك قد نزلت وان حاني لـ مدثر بن إبراهيم بن الحجاز

ببابك قد نزلت وان حاني

خبيث فابدلنه بالجمال

ونور سائري بسلوك نهج النبي

الهاشمي في كل حال

وهبني جُنة عظمى وفوزا

عظيماً واهدي سنن الكمال

وسيرني اليك بحسن عزم

وهمة صادق سهر الليالي

وشمر ساعدا ونأي جهارا

وسرا عن مقارنة الضلال

وهاجر للجناب على صفاء

وتوفيق وصار من الرجال

وخذ بيدي وعد بجميل لطف

وعطف من جنابك ذا الجلال

ولذ ذنى بذكرك واسعدني

بقربك واهديني من ضلالي

فقد طالت مقارعة البلايا

لعبدك والتشبه بالسفال

ومن فضل الجناب لقد أتى لل

جناب على جميل الظن وال

فظفره فقد كثر اعتياد العباد

الخير منك مدى الليالي

ولا تردد وابدل كل ذنب

وتعويج بفوز واعتدال

وزدنا منك سترا واعف عنا

وعرفنا وظفر بالصغال

وشرفنا بتقريب وشرب الصفا

من حسن كاسات النوال

واقبال وحال واتصال

واجلال واكثار السؤال

واكرام وسعد واحترام

واعظام كاصحاب الجمال

وإطراب ونور واكتساب

وأكواب تدور على الرجال

وتبشير بانعام كثير

واكسير التقى مع حسن حال

وتيسير ورضوان وخير

وتنوير بدنيا والمآل

واحسان بختم بامتنان

وايمان به حوز الكمال

شرح ومعاني كلمات قصيدة ببابك قد نزلت وان حاني

قصيدة ببابك قد نزلت وان حاني لـ مدثر بن إبراهيم بن الحجاز وعدد أبياتها عشرون.

عن مدثر بن إبراهيم بن الحجاز

مدثر بن إبراهيم بن الحجاز. شاعر من شعراء السودان ولد في مينة بربر، ونشأ نشأة دينية، ثم أحضره والده الذي كان مأموراً على مدينة بربر ليتمرن على الكتابة بالمديرية، وأتقن فن الكتابة، ثم عاد إلى طلب العلم. ثم ذهب إلى الحج سنة 1298، قاصداً سكنى المدينة بعد أداء الحج، ثم عاد إلى بربر فصادف ذلك قيام محمد أحمد المهدي، فخرج إليه واتصل به، واستمر معه حتى توفاه الله، وسمي بابن الحجاز لكثرة تردده على الديار الحجازية. توفي في أم درمان. له: بهجة الأرواح بمناجاة الكريم الفتاح ومدح نبيه المصباح.