باهي السنى لما انثنى أزرى القنا

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة باهي السنى لما انثنى أزرى القنا لـ أمين الجندي

اقتباس من قصيدة باهي السنى لما انثنى أزرى القنا لـ أمين الجندي

باهي السَنى لَما اِنثَنى أَزرى القَنا

يا عُيون الغيد كُفي إِذ رَنا

خَيزران القد أَم أَغصان بان

أَطلَعت بَدراً بِليل الشعر بان

فيهِ قَّلت حَيلَتي وَالصَبر بان

وَكَساني البُعد أَثواب الضَنى

يا شُموساً أَشرَقَت بَين الشُعور

لَم تَدَع يَوماً لَذي نسك شعور

عَلَمتَني في الهَوى هَتك السُتور

وَإِنا قَيس هَواها وَإِنا

ذات حُسنِ لطف مَعناها البَديع

قَد تَسامى عَن مَقامات البَديع

زُرتَها وَالرَوض في فَصل الرَبيع

مُزهِرٌ وَالطَيرُ يَشدو بِالغَنا

أَقبَلتُ وَالقد مِنها في اِهتِزاز

ظبيَةٌ تَختالُ في أَبهى طِراز

قُل لِمَن مِنها بِطيب الوَصل فاز

طب فَقَد أَدرَكت غايات المُنى

جُلُّ نارٍ في الهَوى مِن جلنار

وَجنَةٍ تَزهو بَياضاً وَاِحمِرار

سَيَّج الوَرد بِها آس العذار

عِندَما عَمَ الشَقيق السوسَنا

غَنِّ لي يا أَيُّها الشادي الرَخيم

باسم مَن أَهوى عَلى الراح القَديم

وَاسقِني الصَهباء صَرفاً يا نَديم

مَع حَبيبٍ لَيسَ لي عَنهُ غِنى

يا لَها شَمساً تَوارَت بِالخَبا

شَقَّ فَرق الصُبح عَنها غَيهَبا

هَمَت مِن وَجدي إِلَيها طَرَبا

إِذ دَعاني لِلهَوى داعي الضَنى

شرح ومعاني كلمات قصيدة باهي السنى لما انثنى أزرى القنا

قصيدة باهي السنى لما انثنى أزرى القنا لـ أمين الجندي وعدد أبياتها خمسة عشر.

عن أمين الجندي

أمين بن خالد بن محمد بن أحمد الجندي. شاعر، من أعيان مدينة حمص، مولده ووفاته فيها، تردد كثيراً إلى دمشق فأخذ عن علمائها وعاشر أدباءها، ولما كانت سنة 1246 هـ قدم حمص عامل من قبل السلطان محمود العثماني فوشى إليه بعض أعوانه بأن أمين الجندي هجاه، فأمر بنفيه، وعلم الشيخ أمين بالأمر ففر إلى حماة، فأدركه أعوان العامل، فأمر بحبسه في إصطبل الدواب وحبس عنه الطعام والشراب إلا ما يسد به الرمق، فأقام أربعة أيام، وأغار على حمص بمئتي فارس فقتلوا العامل، وأفرج عن الشيخ أمين. له (ديوان شعر - ط) وفي شعره كثير من الموشحات وتواريخ الوفيات الشائعة في أيامه.[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي