بالله يا مملي الغرام أمل

أبيات قصيدة بالله يا مملي الغرام أمل لـ أحمد بن علوان

باللَه يا مملي الغَرام أَملِ

وأدهق الكاسات لي وأملِ

حَتّى تَراني بالحَبيب مملي

وَخذ له من مهجتي وخذ لي

حَتّى تَرى هَتكي به لستري

وَغيبتي عني به وَسكري

تَدري بما أَلقى وَلَيسَ أَدري

فمنه إِحيائي ومنه قتلي

وقوّم الزيرات وَالمثاني

ونزّه الأبيات وَالمَعاني

عَن الكنى وَالرمز بالغَواني

ما مثله يكنى به لمثلي

فَذاكَ فيه مذهَبي وَديني

إِذ أَدعي حبه ويدّعيني

سواه لا تسمع وَلا تريني

واسلك بِقَلبي في الهَوى سَبيلي

لا تَسقِ روحي من شراب غيري

فَطير غيري لا يَكون طيري

وازجر مطايا سيرتي لسيري

واشدد لإخواني سروج خيلي

هَيهات ما الأَملاك كالعواري

وَلا النجوم السود كالدراري

وَلا السها كالبدر فوق ساري

ولا موالي الحق كالموالي

أَحرق فؤادي واِشتوى بناره

فالقَلب دارِه وَالحَشا قرارِه

لا زلت في حصنه وَفي جواره

الحب ديني والغَرام شغلي

شرح ومعاني كلمات قصيدة بالله يا مملي الغرام أمل

قصيدة بالله يا مملي الغرام أمل لـ أحمد بن علوان وعدد أبياتها أربعة عشر.

عن أحمد بن علوان

أحمد بن علوان أبو العباس صفي الدين. صوفي يماني متأدب من قرية يفرس (كيفرك) من ضواحي مدينة تعز. قرأ شيئاً من النحو اللغة ونظم الشعر وعمل كاتباً في بعض الدواوين السلطانية كما كان أبوه قبله. وله ديوان شعر قال صاحب الطبقات موجود في أيدي الناس وعندى منه نسخة غالبه في التصوف وأورد نماذج منه (من كلام صفي الدين بن علوان -خ) . ألف كتباً ورسائل منها (الفتوح المصوفة والأسرار المخزونة -خ) تصوف في مكتبة الكاف بجامع تريم و (البحر المشكل الغريب -خ) رسالة تصوفية في مكتبة الرياض.

تعريف أحمد بن علوان في ويكيبيديا

أحمد بن علوان هو إمام الصوفية وفيلسوفهم في عصر الدولة الرسولية في اليمن، نشأ في أحضان الرئاسة والعلم، وكان والده في خدمة السلطان ومن كتابه، وكاد الشيخ أن ينتهج طريق والده في خدمة السلطان، إلا انه تحول إلى طريق التصوف تحت تأثير خارق، ولزم الخلوة والعبادة، واشتهر بحب الوعظ، فقد كان يسلك في وعظه طريقة ابن الجوزي حتى لقب بجوزي اليمن، وله رسائل كثيرة ومؤلفات جمعت في مجلدات منها كتاب (الفتوح المصونة والأسرار المخزونة)(التوحيد الاعظم المبلغ من لايعلم الي مرتبه من يعلم)فضلاً عن ديوانه الشعري الذي جاء أغلبه في التصوف، وبعد أن توفي صار لضريحه مكانة مقدسة وتقام زيارة سنوية له في اخر جمعه من شهر رجب تبدى الزياره الجماعيه من يوم الخميس من كل عام، سمتها المصادر التاريخية باسم (يوم الجمع المبارك).