بالله يا قاصد الأطلال بالعلم

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة بالله يا قاصد الأطلال بالعلم لـ جعفر النقدي

اقتباس من قصيدة بالله يا قاصد الأطلال بالعلم لـ جعفر النقدي

بالله يا قاصد الأطلال بالعلَمِ

سلَمت سلم على سلمى بذي سَلَم

وحيّي حياً حوى منها هلال هدى

يشقّ نور هُداهُ بردة الظلم

وقلد لقد بقى المشتاق بعدكموا

رهن الرزايا قرين الوجد والسقم

قد غادر الحب جسماً منه لو خَطَرت

به الرياح اشتكى من شدة الألم

أبحتموا دمَهُ وهو الحرام فهل

راعيتموه وأنتم جيرة الحرَم

الله يا أهل ودّي بعدَ بُعدِكموا

براني الشوق بري السيف للقلم

كيف الوصول إلى سلمى وقد نُصبت

منها الخيام بأطراف الظبا الخدم

ريم حمتها اسودٌ من عشيرتها

تخشاهم الأُسد في الغابات والأجم

لم يكفهم ما جَنَت أسياف مقلتها

حتى أعدّوا مواضيهم لسفك دمي

يا لائمي اكففا عنّي ملامكما

فان سمعي عن العذال في صمم

هوايَ في ذلك الوجه المليح حكى

هوى أبي طالب في سيّد الامم

أفديه من خير عم لابن خير أخٍ

عّم البرية في فضلٍ وفي كرم

شرح ومعاني كلمات قصيدة بالله يا قاصد الأطلال بالعلم

قصيدة بالله يا قاصد الأطلال بالعلم لـ جعفر النقدي وعدد أبياتها اثنا عشر.

عن جعفر النقدي

الشيخ جعفر بن محمد النقدي. أحد أعلام عصره. ولد بمدينة العمارة، ونشأ بها على أبيه الذي كان من أرباب الثراء، فعني بتربيته وغذاه بروحه، فكان مثالاً للأخلاق العالية والاتزان المحبوب. ولع بالعلم والأدب، فهاجر إلى النجف مهد العلم، فتفوق في الفقه والدين، تقلد القضاء، وكان عضواً في مجلس التمييز الجعفري. توفي في الكاظمية، له كتب تزيد على الأربعين. له شعر جيد، أورد بعضاً منه صاحب كتاب شعراء الغري. له: مواهب الواهب في إيمان أبي طالب، الدروس الأخلاقية، الحجاب والسفور.[١]

تعريف جعفر النقدي في ويكيبيديا

جعفر بن محمد بن عبد الله الرّبعي النَّقْدي (17 أبريل 1886 - 20 أكتوبر 1950) (14 رجب 1303 - 9 محرم 1370) رجل دين شيعي وأديب وشاعر وقاضي ومؤلف عراقي من أهل ميسان، واسمه الكامل جعفر بن محمد بن عبد الله بن محمد تقي بن الحسن بن الحسين بن علي التقي الربعي.ولد ونشأ بمدينة العمارة - مركز محافظة ميسان- ثُمّ أرسله والده للدراسة في حوزة النجف، فقضى سنوات عديدة بالدراسة هناك وتتلمذ في الأصول عند محمد كاظم الخراساني، وفي الفقه عند محمد كاظم الطباطبائي اليزدي. وقد جاءه في وقت لاحق وتحديداً سنة 1332 هـ - وهي سنة وفاة أبيه - وفدٌ من أهالي بلدته يدعونه للقدوم والإقامة عندهم وممارسة وظائفه الدينية هناك، فلبّى الدعوة حين ألزمه ذلك أساتذته من رجال الدين، وقام فيها بدور ديني واسع وأسس جامعاً لا يزال موجوداً ويُسمّى بإسمه. وكانت الحكومة في عهد الانتداب البريطاني على العراق تُكّلفه بملاحظة الدعاوى الشرعية، تولّى مهمة القضاء الشرعي سنوات عديدة. وقد رشحته الحكومة للقضاء الشرعي، فامتنع في بادئ الأمر، لكنه قبل لاحقاً في سنة 1337 هـ بعد إلزام كبار رجال الدين ووجهاء البلد وقرارهم بعدم قبول غيره. واستمر في القضاء إلى سنة 1343 هـ، ونُقل إلى بغداد ثم إلى عضوية التمييز الشرعي الجعفري.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. جعفر النقدي - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي