بالبيت ذى الأستار والحجون

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة بالبيت ذى الأستار والحجون لـ ابن نباتة السعدي

اقتباس من قصيدة بالبيت ذى الأستار والحجون لـ ابن نباتة السعدي

بالبيتِ ذى الأَستارِ والحَجُونِ

والراقصات كالنّعاجِ العِينِ

غائرةِ الأَعين والبطونِ

تَشرَقُ صبحاً بدمِ الوتينِ

والبيضِ اذْ سُلَّت من الجُفَونِ

مُبْدَلَةَ الأَغمادِ بالشؤونِ

والذبَّلِ المُرعَشةِ المتونِ

تعثرُ في الأَوجه والعُيونِ

لأهْديَنْ في الرَّجزِ المَصُونِ

الى كمال الدولةِ الميمونِ

قوافياً كاللؤلؤِ المكنونِ

بأَيِّ حبلٍ عُلِّقَتْ يَمِيْنِي

تَعَلَّقَتْ بالسببِ المتينِ

بماجدٍ منقطعِ القَرينِ

أَتلعَ خَرَّاجٍ من المنينِ

ليس على الجَفنةِ بالضنينِ

ولا على الكوماءِ بالأَمينِ

ونُفرةِ الجنبِ على الجَّنينِ

وَهُنَّ بالموماةِ كالسَّفينِ

يذرعن أَرضَ السَرْبخِ البَطِينِ

ناديتُ طَلقَ الكفِّ والجبينِ

عَشَنَّقَ القامةِ والعِرنينِ

يهجِمُ بالظَّن على اليقينِ

أَبو سِنانٍ غيرُ مستعينِ

أَنفذُ من سِنانهِ السَّنينِ

في حُطميَّاتِ الدروعِ الجُونِ

كالليثِ يَغنى عن ظُبا القُيونِ

بَنَانُهُ ومخلبٌ كالنونِ

ما شئتَ من خشونةٍ ولينِ

تصلح للدُّنيا ويومِ الدِّينِ

شرح ومعاني كلمات قصيدة بالبيت ذى الأستار والحجون

قصيدة بالبيت ذى الأستار والحجون لـ ابن نباتة السعدي وعدد أبياتها خمسة عشر.

عن ابن نباتة السعدي

عبد العزيز بن عمر بن محمد بن نباتة التميمي السعدي أبو نصر. من شعراء سيف الدولة بن حمدان طاف البلاد ومدح الملوك واتصل بابن العميد في الري ومدحه. قال أبو حيان: شاعر الوقت حسن الحذو على مثال سكان البادية لطيف الائتمام بهم خفيّ المغاص في واديهم هذا مع شعبة من الجنون وطائف من الوسواس. وقال ابن خلكان: معظم شعره جيد توفي ببغداد. له (ديوان شعر -ط) وأكثره في مختارات البارودي.[١]

تعريف ابن نباتة السعدي في ويكيبيديا

ابن نُباتة السعدي هو الشاعر أبو نصر عبد العزيز بن عمر بن نباتة بن حميد بن نباتة بن الحجاج بن مطر السعدي التميمي، (من بني سعد من قبيلة بني تميم) ولد في بغداد عام 327هـ/941م، وبها نشأ، ودرس اللغة العربية على أيدي علماء بغداد في عصره حتى نبغ، وكان شاعراً محسناً مجيداً بارعاً جمع بين السبك وجودة المعنى، قال عنه أبو حيان: «"شاعر الوقت حسن الحذو على مثال سكان البادية لطيف الائتمام بهم خفيّ المغاص في واديهم هذا مع شعبة من الجنون وطائف من الوسواس"» وقال عنه ابن خلكان : «"معظم شعره جيد توفي ببغداد"». وانتشر شعره وطبع ديوانه، ذكره صاحب تاريخ بغداد، وصاحب وفـيات الأعيان، وصاحب مفتاح السعادة، كما ذكر أشعاره وأخباره التوحيدي والثعالبي فـي مؤلفاتهما. طرق معظم أغراض الشعر وموضوعاته ، وطغى على قصائده المدح ، وأغلب الظن أن أول مدائحه كانت فـي سيف الدولة الحمداني، فقد عدّ من خواص جلسائه وشعرائه.

[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. ابن نباتة السعدي - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي