بات عهد الصبا وباقي جديده

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة بات عهد الصبا وباقي جديده لـ البحتري

اقتباس من قصيدة بات عهد الصبا وباقي جديده لـ البحتري

باتَ عَهدُ الصِبا وَباقي جَديدِه

بَينَ إِعوازِ طالِبٍ وَوُجودِه

وَلِما قَد تُقاوِيانِ مَنَ اللَه

وِ بَيانٌ في بيضِ فَودٍ وَسودِه

وَعَجيبٌ طَريفُ ذا الشَعرِ الأَب

يَضِ أَبدى خُلوقَةً مِن تَليدِه

هَل مُبَكٍّ عَلى الشَبابِ بِمُستَغ

زَرِ دَمعِ الأَسى عَلى مَفقودِه

زَمَناً ما أَعاضَ مَذمومُهُ الآ

تي بَديلاً نَرضاهُ مِن مَحمودِه

فائِتاً لا نَسومُ رَجعَةَ ماضي

هِ وَلا نَرتَجي دُنُوَّ بَعيدِه

مِنكِ طَيفٌ أَلَمَّ وَالأُفقُ مَلآ

نَ مِنَ الفَجرِ وَاِعتِراضِ عَمودِه

زائِرٌ أَشرَقَت لِزَورَتِهِ أَغ

وارُ أَرضِ العِراقِ بَعدَ نُجودِه

أَرَبُ النَفسِ كُلَّهُ وَمَتاعُ ال

عَينِ في خَدِّهِ وَفي تَوريدِه

مُعطِياً في وِصالِهِ في كَرى النَو

مِ الَّذي كانَ مانِعاً في صُدودِه

يَقَظاتُ المُحِبُّ ساعَةُ بُؤسا

هُ وَنَعماءُ عَيشِهِ في هُجودِه

ما نُرى خِلفَةَ اللَيالي تُرينا

شَرَفاً مِثلَ بَأسِ خِضراً وَجودِه

وَالعُلا سُلَّمٌ مَراقيهِ خَطّا

بُ أَبي عامِرٍ إِلى مَسعودِه

دَلهَمِيٌّ إِذا اِدلَهَمَّ دُجى الخَط

بِ كَفَت فيهِ شُعلَةٌ مِن وُقودِه

حَسَبٌ لَو كَفى مِنَ المَجدِ كافٍ

لَاِكتَفى مُستَزيدِهِ مِن مَزيدِه

يَتَقَرّى الغادي رَباعَ سَماحٍ

مِن نَصيبينِهِ إِلى بَرقَعيدِه

سَيِّدٌ مِني عُبَيدٍ مَوالي ال

ناسِ مِن فَوقِهِم شَراوى عَبيدِه

نارُ حَربٍ تَرى الأَعادي خُموداً

حينَ يَرجونَ راحَةً مِن خُمودِه

بَيتُهُم في عِدِيِّهِم مُرتَقى النَج

مُ أَوانَ اِنتِهائِهِ في صُعودِه

لَم تُمارِس بِهِ الأَراقِمُ حَتّى

عَرَفَ العاجِمونَ شِدَّةَ عودِه

مُستَشارٌ في المُعضِلاتِ إِذا ما اِر

تَفَعَ الخَطبُ عَن نِداءِ وَليدِه

وَمُصيبٌ مَفاصِلَ الرَأيُ إِن حا

رَبَ كانَت آراؤُهُ مِن جُنودِه

قَوَّمَت عَزمَهُ الأَصالَةُ وَالرُم

حُ يُقيمُ الثِقافُ مِن تَأويدِه

كَم صَريحٍ إِلَيهِ غَشَّت بَياضاً

أَوجُهِ المَكرُماتِ سودُ أُسودِه

ظاهَرَت مِن عَتادِهِ تَغلِبُ الغُل

بُ لِمَجدٍ وَكَثَّرَت مِن عَديدِه

وَمُعانٌ مِنَ السِيادَةِ خِرقُ

أَجمَعَت وائِلٌ عَلى تَسويدِه

مَأثُراتٌ عَلِقنَهُ وَمُتاحُ الحَظ

ظِ أَدنى إِلى اِمرِىءٍ مِن وَريدِه

اِلتَقَت في رَبيعَةَ اِبنِ نِزارٍ

بَينَ أَعيانِها سَراةُ جُدودِه

عَجِلٌ بِالَّذي تُنيلُ يَداهُ

إِنَّ بُطءَ النَوالِ مِن تَنكيدِه

مُشرِقٌ بِالنَدى وَمِن حَسَبِ السَي

فِ لِمُستَلِّهِ ضِياءُ حَديدِه

ضَحِكاتٌ في إِثرِهِنَّ العَطايا

وَبُروقُ السَحابِ قَبلَ رَعودِه

تَتَقاضى وَعيدَهُ نُوَبُ الدَه

رِ وَيَهمي السَحابُ مِن مَوعودِه

كادَ مُمتاحَهُ لِسابِقِ جَدوا

هُ يَكونُ الإِصدارُ قَبلَ وُرودِه

يا أَبا عامِرٍ عَمِرتَ وَلُقّي

تَ مِنَ العَيشِ باكِراتِ سُعودِه

كُلُّ دَهرٍ نُنبى بِهِ أَو نَراهُ

مُخبِرٌ مِن سَراتِكُم عَن عَميدِه

عادَ بَغيُ الأَعداءِ هُلكاً وَقِدماً

أَهلَكَ الحِجرَ بَغيُ أَشقى ثَمودِه

وَرَأَوكَ اِعتَلَيتَ فَاِنتَحَروا حِق

داً عَلى مُبدِءِ العُلُوِّ مُعيدِه

حَسَداً في العُلا وَنما في جَميعِ ال

ناسِ أَبلى بِذي عُلاً مِن حَسودِه

هاكَها ذاتَ رَونَقٍ يَتَباهى

وَشيُها المُستَعادُ عِندَ نَشيدِه

كَنزُ ذِكرٍ يَزيدُ فيهِ نَماءً

أَن تُجيدوا حِباءَكُم لِمُجيدِه

شرح ومعاني كلمات قصيدة بات عهد الصبا وباقي جديده

قصيدة بات عهد الصبا وباقي جديده لـ البحتري وعدد أبياتها أربعون.

عن البحتري

هـ / 821 - 897 م الوليد بن عبيد بن يحيى الطائي أبو عبادة . شاعر كبير، يقال لشعره سلاسل الذهب، وهو أحد الثلاثة الذين كانوا أشعر أبناء عصرهم، المتنبي وأبو تمام والبحتري، قيل لأبي العلاء المعري: أي الثلاثة أشعر؟ فقال: المتنبي وأبو تمام حكيمان وإنما الشاعر البحتري. وأفاد مرجوليوث في دائرة المعارف أن النقاد الغربيين يرون البحتري أقل فطنة من المتنبي وأوفر شاعرية من أبي تمام. ولد بنمنبج بين حلب والفرات ورحل إلى العراق فاتصل بجماعة من الخلفاء أولهم المتوكل العباسي وتوفي بمنبج. له كتاب الحماسة، على مثال حماسة أبي تمام.[١]

تعريف البحتري في ويكيبيديا

البُحْتُري (204 هجري - 280 هجري)؛ واسمه أبو عبادة الوليد بن عبيد بن يحيى التنوخي الطائي، أحد أشهر الشعراء العرب في العصر العباسي.يقال لشعره سلاسل الذهب، وهو أحد الثلاثة الذين كانوا أشهر أبناء عصرهم، المتنبي وأبو تمام والبحتري، قيل لأبي العلاء المعري: أي الثلاثة أشعر؟ فقال: المتنبي وأبو تمام حكيمان وإنما الشاعر البحتري. ولد في منبج إلى الشمال الشرقي من حلب في سوريا. ظهرت موهبته الشعرية منذ صغره. انتقل إلى حمص ليعرض شعره على أبي تمام، الذي وجهه وأرشده إلى ما يجب أن يتبعه في شعره. كان شاعرًا في بلاط الخلفاء: المتوكل والمنتصر والمستعين والمعتز بن المتوكل، كما كانت له صلات وثيقة مع وزراء في الدولة العباسية وغيرهم من الولاة والأمراء وقادة الجيوش. بقي على صلة وثيقة بمنبج وظل يزورها حتى وفاته. خلف ديوانًا ضخمًا، أكثر ما فيه في المديح وأقله في الرثاء والهجاء. وله أيضًا قصائد في الفخر والعتاب والاعتذار والحكمة والوصف والغزل. كان مصورًا بارعًا، ومن أشهر قصائده تلك التي يصف فيها إيوان كسرى والربيع. حكى عنه: القاضي المحاملي، والصولي، وأبو الميمون راشد، وعبد الله بن جعفر بن درستويه النحوي. وعاش سبع وسبعين سنة. ونظمه في أعلى الذروة. وقد اجتمع بأبي تمام، وأراه شعره، فأعجب به، وقال: أنت أمير الشعر بعدي. قال: فسررت بقوله. وقال المبرد: أنشدنا شاعر دهره، ونسيج وحده، أبو عبادة البحتري. وقيل: كان في صباه يمدح أصحاب البصل والبقل. وقيل: أنشد أبا تمام قصيدة له، فقال: نعيت إلي نفسي ومعنى كلمة البحتري في اللغة العربية: قصير القامة.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. البحتري - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي