بأعتاب خير الخلق إني عائذ

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة بأعتاب خير الخلق إني عائذ لـ حسن حسني الطويراني

اقتباس من قصيدة بأعتاب خير الخلق إني عائذ لـ حسن حسني الطويراني

بأَعِتاب خَير الخَلق إِنيَ عائذُ

وَإِني لَهُ لاجٍ وَراجٍ وَلائذُ

أَردّ بِهِ رَوعاً عَن الرُوح رائِعاً

إِذا أُركزت يَوم النكال النَواجذ

أَمدّ لَهُ كَفَّ افتقارٍ وَفاقةٍ

وَإِني غَنيّ عَن سِواه وَنابذ

وَأَشكو إِلَيهِ ما جَنى الدَهر وَالهَوى

إِذا جاذبٌ مِنهُ تَولاه جابذ

وَآمل مِنهُ كُل خَير وَنعمة

يَجود بِها المعطي وَيهنأ آخذ

قَنعت بِهِ جاهاً وَذخراً وَملجأً

إِذا راقَ غَيري ذُو العُلا وَالجَهابذ

وَحَسبي بِهِ في مُبهَمِ الأَمر هادياً

إِذا ضلّ عَني العالِمون الأَساتذ

نَبيّ نَداه لَيسَ في الكَون نافداً

وَما شاءه أَمر مِن اللَه نافذ

فَيا نَفسُ قَرّي في رَحيب رحابه

فَقَد يَقصد الباب المبرّرَ شاحذ

بِهِ جَمع الرَحمن شَملَ عباده

عَلى الدين وَالأَلبابُ شَتى فَلائذ

فَلا يا رَسول اللَه جُد ليَ أَقترب

فَقَد أَخَذت مني اللَيالي الأَواخذ

عَليكَ صَلاة اللَه ما قُلت مُنشئاً

بِأَعتاب خَير الخَلق إِنيَ عائذ

شرح ومعاني كلمات قصيدة بأعتاب خير الخلق إني عائذ

قصيدة بأعتاب خير الخلق إني عائذ لـ حسن حسني الطويراني وعدد أبياتها اثنا عشر.

عن حسن حسني الطويراني

حسن حسني باشا بن حسين عارف الطويراني. شاعر منشئ، تركي الأصل مستعرب، ولد ونشأ بالقاهرة وجال في بلاد إفريقية وآسية، وأقام بالقسطنطينية إلى أن توفي، كان أبي النفس بعيداً عن التزلف للكبراء، في خلقته دمامة، وكان يجيد الشعر والإنشاء باللغتين العربية والتركية، وله في الأولى نحو ستين مصنفاً، وفي الثانية نحو عشرة. وأكثر كتبه مقالات وسوانح. ونظم ستة دواوين عربية، وديوانين تركيين. وأنشأ مجلة (الإنسان) بالعربية، ثم حولها إلى جريدة فعاشت خمسة أعوام. وفي شعره جودة وحكمة. من مؤلفاته: (من ثمرات الحياة) مجلدان، كله من منظومة، و (النشر الزهري-ط) مجموعة مقالات له.[١]

تعريف حسن حسني الطويراني في ويكيبيديا

حسن حسني الطويراني (1266 - 1315 هـ / 1850 - 1897 م) هو حسن حسني باشا بن حسين عارف الطُّوَيْراني.صحافي وشاعر تركي المولد عربي النشأة. ولد بالقاهرة، وطاف في كثير من بلاد آسيا وأفريقيا وأوروبة الشرقية. كتب وألف في الأدب والشعر باللغتين العربية والتركية، وأنشأ في الأستانة مجلة «الإنسان» عام 1884، ومن ثم حولها إلى جريدة ، لخدمة الإسلام والعلوم والفنون؛ وظلت إلى عام 1890 باستثناء احتجابها عدة أشهر. جاء إلى مصر واشترك في تحرير عدة صحف. تغلب عليه الروح الإسلامية القوية. ومن كتبه: «النصيح العام في لوازم عالم الإسلام»، و«الصدع والالتئام وأسباب الانحطاط وارتقاء الإسلام»، و«كتاب خط الإشارات» وغيرها. له ديوان شعر مطبوع عام 1880.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي