بأبي وأمي كل ذي

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة بأبي وأمي كل ذي لـ ابن نباتة السعدي

اقتباس من قصيدة بأبي وأمي كل ذي لـ ابن نباتة السعدي

بأَبي وأُمّي كُلُّ ذِي

نَفسٍ تَعافُ الضَّيمَ مُرَّهْ

يَرضى بأَنْ يَرِدَ الرَّدى

فَيُمِيْتُها ويَشيدُ ذِكْرَهْ

وفتىً يُعَرِّضُ في صِيا

نَةِ عِرضهِ للرُّمْحِ نَحْرَهْ

لو كانَ أَنفُكَ أَنفَهُ

لم تَلْحَهُ وَعَرَفْتَ عُذْرَهْ

تَمضي أَحَادِيْثُ الرِّجَا

لِ كأَنَّها في النَّومِ خَطْرَهْ

وَحَوادِثُ الأَيامِ في

ها للفَتَى عَجَبٌ وفِكْرَهْ

ما تَنْقَضِي يا دَهرُ لي

في صَرْفِك المجنونِ عَبْرَهْ

صَفْوُ النعيمِ تَشُوبُهُ

والنفعُ يُمزجُ بالمَضَرَّهْ

يا حَبَّذَا محضُ السُّرُو

رِ ولَو أَتى في العيشِ مَرَّهْ

قد صَرَّحَتْ عن ذاتِها

بزلاءَ كانت مُسْتَسِرَّهْ

يا أَيُّها الصَمْصَامُ لا

تَأخُذْكَ دونَ الحزِم فَتْرَهْ

أَنتَ الذي طُبِعَتْ مَضَا

رِبُهُ الرقاقُ لكل غَمْرَهْ

فيها الفَرائضُ مُرعَدَا

تٌ والذوائِبُ مُقْشَعِرَّهْ

شَمِّرْ لَهَا تَشْميِرَ طا

وٍ لا يُقيلُ الصَّيدَ عَثْرَهْ

انَّ الذئابَ ببابلٍ

يَطلُبنَ لو صادفنَ غِرَّهْ

فاهدِ السيوفَ لِهَامِهَا

أهَدى لكَ اللهُ المَسَرَّهْ

لو سِرْتَ مِيلاً واحداً

نَعَرَ الحِمامُ بِهنَّ نَعْرَهْ

ثِبْ وثبةَ الأَسدِ المُسَا

نِدِ نابَه في الروعِ ظُفْرَهْ

لا يكسِبُ الكسبَ الكري

مَ ولا ينالُ الزَّادُ قَدْرَهْ

حتى يفارق من لفي

فِ الغِيلِ والطرفاءِ خِدرَهْ

قد جَرَّبَ الاعداءُ في ال

هَيْجَاءِ جُرأَتَهُ وَصَبْرَهْ

فَلرَبُمَّا نِلتَ الغني

مةَ في الذي قد كنتَ تَكْرَهْ

أَرعى يداً لكم عليْ

يَ تَهَلَّلَتْ كالغيثِ ثَرَّهْ

ما شِمْتُ بارقَهَا وَشَا

مَتْ مَطلبي والأَرضُ قَفْرَهْ

وأََبوكَ لما أَنْ دَعَا

لَبَّيْتُهُ وأَطَعْتُ أَمْرَهْ

مِنْ بَعْدِ ما كانتْ حِبَا

لي بالقَرائِنِ مُسْتَمِرَّهْ

أَنشَدْتُ مَدْحَكَ في النَّدِيْ

ي فكانَ للحُسَّادِ زَفْرَهْ

وَرَأَيتُ بَحْرَكَ زاخِراً

لا تُدرِكُ الحيتانُ قَعْرَهْ

مَنْ للمنابرِ وَالعَسَا

كِرِ والمناسِرِ والأَسِرَّهْ

انْ غبتُمُ لا غِبِتُمُ

ما دامَ يَحْدُو الصبحُ فَجْرَهْ

حتَّى تَعُوْدَ الشَّمسُ مِنْ

فَلَكِ البُروجِ الى المَجَرَّهْ

شرح ومعاني كلمات قصيدة بأبي وأمي كل ذي

قصيدة بأبي وأمي كل ذي لـ ابن نباتة السعدي وعدد أبياتها واحد و ثلاثون.

عن ابن نباتة السعدي

عبد العزيز بن عمر بن محمد بن نباتة التميمي السعدي أبو نصر. من شعراء سيف الدولة بن حمدان طاف البلاد ومدح الملوك واتصل بابن العميد في الري ومدحه. قال أبو حيان: شاعر الوقت حسن الحذو على مثال سكان البادية لطيف الائتمام بهم خفيّ المغاص في واديهم هذا مع شعبة من الجنون وطائف من الوسواس. وقال ابن خلكان: معظم شعره جيد توفي ببغداد. له (ديوان شعر -ط) وأكثره في مختارات البارودي.[١]

تعريف ابن نباتة السعدي في ويكيبيديا

ابن نُباتة السعدي هو الشاعر أبو نصر عبد العزيز بن عمر بن نباتة بن حميد بن نباتة بن الحجاج بن مطر السعدي التميمي، (من بني سعد من قبيلة بني تميم) ولد في بغداد عام 327هـ/941م، وبها نشأ، ودرس اللغة العربية على أيدي علماء بغداد في عصره حتى نبغ، وكان شاعراً محسناً مجيداً بارعاً جمع بين السبك وجودة المعنى، قال عنه أبو حيان: «"شاعر الوقت حسن الحذو على مثال سكان البادية لطيف الائتمام بهم خفيّ المغاص في واديهم هذا مع شعبة من الجنون وطائف من الوسواس"» وقال عنه ابن خلكان : «"معظم شعره جيد توفي ببغداد"». وانتشر شعره وطبع ديوانه، ذكره صاحب تاريخ بغداد، وصاحب وفـيات الأعيان، وصاحب مفتاح السعادة، كما ذكر أشعاره وأخباره التوحيدي والثعالبي فـي مؤلفاتهما. طرق معظم أغراض الشعر وموضوعاته ، وطغى على قصائده المدح ، وأغلب الظن أن أول مدائحه كانت فـي سيف الدولة الحمداني، فقد عدّ من خواص جلسائه وشعرائه.

[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. ابن نباتة السعدي - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي