انظر الكل لطيفا

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة انظر الكل لطيفا لـ عبد الغني النابلسي

اقتباس من قصيدة انظر الكل لطيفا لـ عبد الغني النابلسي

انظر الكل لطيفا

لا ترى شيئا كثيفا

إنما الكل معاني

فخبيثاً وشريفا

صبغة الله الذي قد

شرع الدين حنيفا

لا ترى من دونه في

خلقه شيئاً مخيفا

واكشف الستر مقاماً

في ذرى القرب منيفا

وعن الأكوان طراً

كن بمولاك عفيفا

هو حق وسواه

باطل جاء لفيفا

ووجود مطلق عن

قيده شف شفيفا

جعل الكامل منا

عنه في الأرض خليفا

كل شيء في يديه

كله صار الوريفا

لم يزل منه قوياً

ومن النفس ضعيفا

فإذا أمحل قطر

حله أصبح ريفا

حيث كاس الحق تجلى

وشراب الغير عيفا

منيتي في مستواها

تبعث الروح هفيفا

ولأقلام التجلي

سمعت أذني صريفا

هي ذات الخال فيها

لم تجد إلا لهيفا

أنزلت قولاً ثقيلاً

جعل الكون خفيفا

جذبتني بالمجالي

نحوها جذباً عنيفا

وأقامتني إماماً

بين قومي وعريفا

وبها صرت بصيراً

بعد ما كنت كفيفا

وبأنواع كمال

منحت عقلي السخيفا

فأنا اليوم بها في

أهلها قمت وصيفا

شرح ومعاني كلمات قصيدة انظر الكل لطيفا

قصيدة انظر الكل لطيفا لـ عبد الغني النابلسي وعدد أبياتها اثنان و عشرون.

عن عبد الغني النابلسي

عبد الغني النابلسي. شاعر عالم بالدين والأدب مكثر من التصنيف، تصوف ولد ونشأ في دمشق ورحل إلى بغداد وعاد إلى سوريا وتنقل في فلسطين ولبنان وسافر إلى مصر والحجاز واستقر في دمشق وتوفي فيها. له مصنفات كثيرة جداً منها: (الحضرة الأنسية في الرحلة القدسية - ط) و (تعطير الأنام في تعبير الأنام -ط) و (ذخائر المواريث في الدلالة على مواضع الأَحاديث -ط) ، و (علم الفلاحة - ط) ، و (قلائد المرجان في عقائد أهل الإيمان - خ) ، و (ديوان الدواوين - خ) مجموع شعره وله عدة دواوين.[١]

تعريف عبد الغني النابلسي في ويكيبيديا

عبد الغني بن إسماعيل بن عبد الغني النابلسي الدمشقي الحنفي (1050 هـ - 1143 هـ / 1641 - 1731م) شاعر شامي وعالم بالدين والأدب ورحالة مكثر من التصنيف. ولد ونشأ وتصوف في دمشق. قضى سبع سنوات من عمره في دراسة كتابات «التجارب الروحيّة» لِفُقهاء الصوفية. وقد تعدّدت رحلاته عبر العالم الإسلامي، إلى إسطنبول ولبنان والقدس وفلسطين ومصر والجزيرة العربية وطرابلس وباقي البلاد السورية. استقر في مدينته دمشق وتوفي فيها.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي