اليوم تزحم جنبي

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة اليوم تزحم جنبي لـ التجاني يوسف بشير

اقتباس من قصيدة اليوم تزحم جنبي لـ التجاني يوسف بشير

اليَوم تَزحَم جَنبي

مَوجَة مِن جَلاله

تَجيش حَيرى وَتَغلي

بِضيّق في مَجاله

وَاليَوم تَعمر نَفسي

رَجية مِن جَماله

صَوّرتها مِن وُجودي

وَصُغتَها مِن خَياله

فيها دَمي تَتَراءى

عَلَيهِ رِقَةَ حالِهِ

يَكاد يَطفر مِني

بِها إِلى أَوصالِهِ

فيها أَماني حَرّى

تَرَكزت في ظَلاله

وَاِستَعصمت مِن فُؤادي

بِهَديِهِ وَضَلالِهِ

يا مَن تَهدهد قَلبي

أَغرودة مِن نَواله

كَم ذا تَهوّم عَينا

ك لِلكَرى وَاِهتِباله

هَوّمت أَنتَ فَهب لِي

تَهويمة مِن عُيونك

تَدُب مِنها لِقَلبي

إِغماضة مِن جُفونك

أَرى رُؤاك وَأَلقى لِلذ

يذ مِن مَخزونك

مُستَعرِضاً ما تُناغي

بِهِ حَبيب ظُنونك

يا حسن يا مُستَقيد ال

فُؤاد مِن مُستَقره

أَفض عَلى الكَون روحاً

مِن الإله وَسره

وَاِسكب عَلى اللَيل فَجراً

مِن النَعيم وَسحره

وَاِفتَح مَغاليق روحي

وَاكشف غَواشي فَجرَه

وَلَيلة مِن جَمادى

في مثل رَوعة شهره

دَرجت وَالحُسن حَولي

إِلى خَبيئة ستره

وَرُحت أَحرق نَفسي

عَلى مَجامر عُطره

أَذَبت مِن خَمر روحي

عَلى يَديهِ وَثَغرِهِ

بَقية مِن رَبيع

شَقَيت وَحدي بِزَهره

شرح ومعاني كلمات قصيدة اليوم تزحم جنبي

قصيدة اليوم تزحم جنبي لـ التجاني يوسف بشير وعدد أبياتها ثلاثة و عشرون.

عن التجاني يوسف بشير

أحمد التجاني بن يوسف بن بشير بن الإمام جزري الكتيابي. شاعر، متصوف من السودان ولد في أم درمان 1910م لقب بالتجاني تيمناً بشيخ المتصوفة الإمام التيجاني، حفظ القرآن والتحق بالمعهد العلمي في أم درمان ودرس الأدب والفلسفة والتصوف. عاش فترة قصيرة إلا أنه لفت الأنظار، فاهتمت به الصحف والمجلات وخاصة مجلة (أبولو) . صدر له ديوان واحد بعد وفاته وهو (إشراقة) الذي يعد نموذجا للشعر الرومانسي. عمل صحفياً وساهم في تحرير صحيفة (ملتقى النهرين) ، ومجلتي (أم درمان، والفجر) . توفي بذات الصدد ودفن بمدينة أم درمان.[١]

تعريف التجاني يوسف بشير في ويكيبيديا

التجاني يوسف بشير شاعر سوداني معروف يلقب بشاعر الجمال والروح والوجدان وهو من رواد شعر الرومانسية الصوفية المتجددة، مات وهو شاب وكتب أروع شعره وهو صغير. ورغم أنه عاش فترة قصيرة إلا أنه لفت الأنظار، فاهتمت به الصحف والمجلات وخاصة مجلة «مجلة أبولو ». وكثيراما تجرى المقارنة بينه وبين الشاعر التونسي المعروف أبو القاسم الشابي حيث انهما عاشا في الفترة نفسها تقريبا وتشابهت تجربتهما إلى حد بعيد.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي