الندامى وما أحب الندامى

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة الندامى وما أحب الندامى لـ صالح الشرنوبي

اقتباس من قصيدة الندامى وما أحب الندامى لـ صالح الشرنوبي

الندامى وما أحبّ الندامى

حرموني على البساط المداما

حرموني وخمرهم من عصيري

ومضوا دون أن يقولوا سلاما

أيها الراحلون عنّى رويدا

فمن الهجر ما يكون حراما

أيها الراحلون عني وأنتم

صفوة الكأس لذة وانسجاما

أيها الراحلون أغلَقَت الحا

نة أبوابها وباتت ظلاما

وجفا الكاس راحتي ونأى السا

قى وأغفت عيني ضنى وسقاما

أيها الراحلون ما نمت عنكم

إنما نمت حيرة وانحطاما

كنت يوما وكنتمو ثم شئتم

ما أراني قبل الختام الختاما

بعتموني بفرقة أنا فيها

أوحد العاشقين خمرا وجاما

لم يعد لي من حبّكم غير أحلا

م صداها يشتّت الأحلاما

ذكريات أبكي لها وأُغنّي

وهي لي بعدكم هوى ونداما

أيها الراحلون عني وعن كأ

سي وحالي لا ترهقوني ملاما

إن تغنّيتُ أو بكيت فإني

عبد قلبي مدامعاً وابتساما

إن تغّنيت أو بكت سواء

أعشق الناس من سلا ثم هاما

أيها الراحلون لا تذكروني

شاديا يملأ الدنى أنغاما

أيها الراحلون لا تذكروا منّ

ي إلّا الأوجاع والأسقاما

أُذكروني أخا الليالي الحيارى

في هواكم وابن الدموع اليتامى

سوف أحيى لكم وإن كنت عنكم

نائيا لا أرى لديكم مقاما

سوف أحيى لكم فإن مت يوما

فاحفظوني فقد حفظت الذماما

أيها الراحلون إن مت يوماً

فلقد مِتُّ قبله أياما

فوداعا على المحبة والشو

ق وداعاً ولهفةً وسلاما

أيها الراحلون مهما جفوتم

فأنا من عهدتموني غراما

شرح ومعاني كلمات قصيدة الندامى وما أحب الندامى

قصيدة الندامى وما أحب الندامى لـ صالح الشرنوبي وعدد أبياتها اثنان و عشرون.

عن صالح الشرنوبي

صالح بن علي الشرنوبي المصري. شاعر حسن التصوير، مرهف الحس، من أهل بلطيم بمصر، ولد ونشأ بها. دخل المعهد الديني بدسوق، فمعهد القاهرة، فالمعهد الأحمدي بطنطا، ثم كلية الشريعة، فكلية دار العلوم. ودرّس في مدرسة سان جورج بالقاهرة، ونشر بعض شعره في مجلات الإذاعة والرسالة والثقافة وجريدتي الأهرام والمصري، وعمل في جريدة الأهرام. ذهب إلى بلطيم ليقضي أيام عيد الأضحى مع أهله، فقضى نحبه منتحراً. له اثنا عشر ديواناً في كراريس صغيرة، منها مجموعة أسماها (نشيد الصفا -ط) .[١]

تعريف صالح الشرنوبي في ويكيبيديا

صالح علي شرنوبي (1924م - 1951م / 1370 هـ)، ولد في 26 مايو 1924 بمدينة بلطيم بمحافظة كفر الشيخ. حفظ القرآن الكريم وعمره 10 سنوات. درس بمعهد دسوق الديني وحصل على الابتدائية من معهد القاهرة عام 1939م. حصل على الثانوية الأزهرية من المعهد الأحمدي بطنطا عام 1947م. فشل في الالتحاق بدار العلوم بعد أن اجتاز الامتحان التحريري. التحق بكلية أصول الدين ثم هجرها بعد سبعة أشهر من الدراسة. بعد عام من تركه كلية أصول الدين عاد إلى بلطيم ليعمل مدرسا بالمدرسة الابتدائية. ترك بلطيم إلى القاهرة. كتب قصائد الشك والحزن والحرمان والموت وهو مقيم بحجرة الدجاج على سطح أحد المنازل، أو وهو ملتجئ ـ بعد أن طردته صاحبة البيت لعجزه عن دفع الإيجار - إلى مغارة بجبل المقطم، أو وهو مقيم في بدروم تحت الأرض يخيل إلى داخله أنه يستنشق هواء قد سبق تنفسه حسب تعبير الدكتور عبد الحي دياب. عمل مدرسا بمدرسة أجنبية للبنات هي مدرسة «سان جورج» لكنه فصل منها لكثرة تخلفه وعدم التزامه بمواعيد الحضور والانصراف. مرة ثانية حاول الالتحاق بكلية دار العلوم ليلقى نفس النتيجة التي لقيها عام 1947 م. التحق بكلية الشريعة، ولكنه سرعان ما هجرها لنفس الأسباب التي هجر بها كلية أصول الدين. تعرف على الممثلين والممثلات وكتب أغنيات بعض الأفلام، كما أنه عرف وذاق كل خصائص عالم الفن إلى درجة التخمة. علم كامل الشناوي بمأساة الشاعر صالح الشرنوبي فعينه مصححا في جريدة (الأهرام) لتظل الماساة قائمة نتيجة لنمط الحياة التي قد استغرقت هذا الشاعر. في إجازة عيد الأضحى عاد الشاعر إلى بلطيم لتكون النهاية الحزينة، ولتشيع بلطيم شاعرها إلى مثواه الاخير يوم 17 سبتمبر 1951 م الموافق 15 من ذي الحجة 1370 هجرية. خلف صالح الشرنوبي عدة دواوين وبعض الأزجال والقصص القصيرة والمسرحيات، وقصائد النثر والشعر الحر جمعت كلها في مطبوع ضخم (675 صفحة) في سلسلة «من تراثنا» مع مقدمة للدكتور عبد الحي دياب[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. صالح الشرنوبي - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي