الله لا تشهد سواه ولا ترى

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة الله لا تشهد سواه ولا ترى لـ حمدون بن الحاج السلمي

اقتباس من قصيدة الله لا تشهد سواه ولا ترى لـ حمدون بن الحاج السلمي

اللهُ لاَ تَشهَد سِوَاهُ وَلاَ تَرَى

إِلاَهُ فِي مُلكٍ وَفِي مَلَكُوتِ

سُبحَانَهُ سًبحَانَهُ مِن مَاجِدٍ

مُتَفَرِّدٍ بِالعِزِّ وَالجَبَرُوتِ

مَن قَيَّدَتهُ قُصُورُهُ وَعِيَالُهُ

عَن أن يَرَاهُ فَسِمِهُ بِالمَمقُوتِ

سَافِر إِلَيهِ بِهِمَّةٍ عُلوِيَّةٍ

حَتَّى تَرَاهُ وَقُل لِنَفسِكَ مُوتِي

وَاقبِل عَلَيهِ بِكُلِّ قَلبِك قَاصِداً

فَالشَّمسُ شَمسُ الذَّاتش حَتَّى لاَ تَرَى

شَيئاً سِوَى المُتَقَدِّسِ اللاَّهُوتش

فَإِذَا انتَهَيتَ إِلَى الّذِي عَرَّفتُهُ

شَاهَدتَ مِن عَرشٍ إِلَى بَهَمُوتِ

وَرَأيتَ سِراّ لَم يُجِز إِفشَاءَهُ

أهلُ الهُدَى والكَشفِ والتَّثبِيتِ

إِنَّا لَنعَلَمُهُ وَلاَ نَحظَى بِهِ

دَوماً لِمَا مَعَنا مِنَ التَّشتِيبِ

وَالشَّوقُ مِنَّا لاَ يَزَالُ مُؤَجَّجًا

وَالأمرُ بِالتَّقدِيرِ والتَّوقِيتِ

يَا لَيتَنِي قَد غِبتُ عَن هَذَا الوَرَى

وَدُعِيتُ بِالمُستَغرِقِ

مَاذَا عَلَيَّ مِنَ الأنَامِ وَقَولِهِم

أن أدعَ بِالمَحبُوبِ والمَمقُوتِ

حَسبِي ِإلاَهِي وَالَّذِي يَختَارُهُ

اللهُ أكبَرُ

شرح ومعاني كلمات قصيدة الله لا تشهد سواه ولا ترى

قصيدة الله لا تشهد سواه ولا ترى لـ حمدون بن الحاج السلمي وعدد أبياتها ثلاثة عشر.

عن حمدون بن الحاج السلمي

حمدون بن عبد الرحمن بن حمدون السلمي المرداسي، أبو الفيض، المعروف بابن الحاج. أديب فقيه مالكيّ، من أهل فاس، عرَّفه السلاوي بالأديب البالغ، صاحب التآليف الحسنة والخطب النافعة. له كتب منها (حاشية على تفسير أبي السعود) ، و (تفسير سورة الفرقان) ، و (منظومة في السيرة) على نهج البردة، في أربعة آلاف بيت، وشرحها في خمس مجلدات، وغير ذلك. ولابنه محمد الطالب (كتاب) في ترجمته.[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي