الله أكبر ما ذا الحادث الجلل

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة الله أكبر ما ذا الحادث الجلل لـ محسن أبو الحب

اقتباس من قصيدة الله أكبر ما ذا الحادث الجلل لـ محسن أبو الحب

اللّه أكبر ما ذا الحادث الجللُ

فقَد تزلزلَ سهلُ الأرض والجبلُ

ما هذهِ الزفرات الصاعدات أسىً

كأنّها شُعل يَرمي بها شعلُ

ما للعيونُ عيون الدمع جارية

منها تخرّ خدوداً حين تنهملُ

ما ذا النواح الّذي حطّ القلوب وما

هذا الضجيج وذي الضوضاء والزجلُ

كأنّ نفحةَ صدر الحشر قد فُجِئت

فالناسُ سَكرى ولا سكر ولا ثملُ

وإنّ عاشور لو عمّ الهلال بهِ

كأنّما هو من شؤمٍ به زحلُ

قامَت قيامة أهل البيت واِنكَسَرت

سفنُ النجاة وفيها العلم والعملُ

واِرتجّت الأرضُ والسبع الشداد وقد

أصابَ أهل السماوات العلى الأجلُ

واِهتزّ مِن دهشٍ عرش الجليل فلو

لا أنّه ماسك أوهى به الميلُ

جلّ الإلهُ فليس الحزن بالغه

لكنّ قلباً حواه حزنه جللُ

قَضى المصابُ بأن تقضي النفوس به

لكن قَضى اللّه أن لا سبّق الأجلُ

شرح ومعاني كلمات قصيدة الله أكبر ما ذا الحادث الجلل

قصيدة الله أكبر ما ذا الحادث الجلل لـ محسن أبو الحب وعدد أبياتها أحد عشر.

عن محسن أبو الحب

محسن أبو الحب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي