القلب ازعجه الفراق وهيمه

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة القلب ازعجه الفراق وهيمه لـ مدثر بن إبراهيم بن الحجاز

اقتباس من قصيدة القلب ازعجه الفراق وهيمه لـ مدثر بن إبراهيم بن الحجاز

القلب ازعجه الفراق وهيمه

أني يفيق وحاله مستبهمه

الجسم عن الفي نأى ولذا غدا

حالي كئيباً والحشاشة مغرمه

فاليك عني ياعذول فليس لي

صغى لعذلك يا عذول صَه ومَه

أن الملام سفاهة عندي كما

أن الرشاد غدا لجهلك ماثمه

فارجع فليس لسوء قصدك منحج

إذ اننا في ذمة مستعظمه

لما نسبنا للرسول محمد

حب الاله ملاذ أهل المرحه

صرنا على حفظ وحسن مكانة

ولحصن حب المصطفى ما اعظمه

ودخيله فهو المظفر والذي

ياوي إليه له المواهب مغنمه

فنبينا نعم الملاذ وحبذا

عبد أتى لإلاهه واسترحمه

متوسلا بحبيبه مستشفعا

فهو الشفيع لكل نفس مسلمه

وله سبيل بحبيبه مستشفعا

الساعي بحسن طريقه ما اسلمه

وهو الرفيع القدر والميمون ذو

الكف الرحيب فكم له من مكرمه

كم كف كم اردى كفوف حوادث

كم جاد فيضاكم شفا من مسقمه

كم قد حبى من أمه بمراده

وله مفاخر للمطيل تقول مه

شرح ومعاني كلمات قصيدة القلب ازعجه الفراق وهيمه

قصيدة القلب ازعجه الفراق وهيمه لـ مدثر بن إبراهيم بن الحجاز وعدد أبياتها أربعة عشر.

عن مدثر بن إبراهيم بن الحجاز

مدثر بن إبراهيم بن الحجاز. شاعر من شعراء السودان ولد في مينة بربر، ونشأ نشأة دينية، ثم أحضره والده الذي كان مأموراً على مدينة بربر ليتمرن على الكتابة بالمديرية، وأتقن فن الكتابة، ثم عاد إلى طلب العلم. ثم ذهب إلى الحج سنة 1298، قاصداً سكنى المدينة بعد أداء الحج، ثم عاد إلى بربر فصادف ذلك قيام محمد أحمد المهدي، فخرج إليه واتصل به، واستمر معه حتى توفاه الله، وسمي بابن الحجاز لكثرة تردده على الديار الحجازية. توفي في أم درمان. له: بهجة الأرواح بمناجاة الكريم الفتاح ومدح نبيه المصباح.[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي