القطر منتثر والزهر منتظم

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة القطر منتثر والزهر منتظم لـ ابن دانيال الموصلي

اقتباس من قصيدة القطر منتثر والزهر منتظم لـ ابن دانيال الموصلي

القطرُ مُنْتُثرٌ والزّهرُ مُنْتَظم

فالجوُ باكٍ وثَغْرُ الرّوض مُبْتَسمُ

والماءُ كالدرْع أو كالسّيف مُنْصَلتاً

يَفري الكمائمَ ضرباً والشقيقُ دَمُ

لا بل تَراهُ كمرآة يُقابلُها

منَ الرياض عروسٌ زفّها الجُسُمُ

لها منَ الورد خدٌّ أحمرٌ بُهجٌ

والنّرجس الغضّ لحظُ والأقاحُ فمُ

سقياً لجيرة مصر أنّها وَطنٌ

في مثله عُنفوانُ العيش يغتنمُ

تَزَخْرَفَتْ ناهداً بكراً فوا عَجَباً

من ناهد قد بدا في صَدْرها الهَرمُ

إلى القناطر من نَهيا التي بَهَرَتْ

ألبابنا في نواحي أرضها حكَمُ

كأنّها أبلٌ في القفر من ظمأ

على ورود زُلال الماء تَزْدَحمُ

شرح ومعاني كلمات قصيدة القطر منتثر والزهر منتظم

قصيدة القطر منتثر والزهر منتظم لـ ابن دانيال الموصلي وعدد أبياتها ثمانية.

عن ابن دانيال الموصلي

الحكيم بن شمس الدين محمد بن عبد الكريم بن دانيال بن يوسف الخزاعي الموصلي الكحال. شاعر ولد في الموصل وتربى بها وتلقى مبادئ العلوم، حيث كانت زاخرة بالعلوم والعلماء وبعد دخول المغول إلى الموصل سنة 660هـ تركها إلى مصر حيث اتخذ حرفة الكحالة التي لقب بها. ودرس الأدب على الشيخ معين الدين القهري، فصار شاعراً بارعاً فاق أقرانه واشتهر دونهم في نظمه ونثره. وقد كان حاد الطبع عصبي المزاج، سليط اللسان. له (ديوان - ط) .[١]

تعريف ابن دانيال الموصلي في ويكيبيديا

شمس الدين محمد بن دانيال بن يوسف بن معتوق الخزاعي الموصلي، لقب بـ الشيخ والحكيم (أم الربيعين، الموصل، 647 هـ / 1249م - القاهرة، 18 جمادي الآخرة 710 هـ / 1311م)، طبيب رمدي (كحال) وشاعر وفنان عاش في العصر المملوكي وبرع في تأليف تمثليات خيال الظل وتصوير حياة الصناع والعمال واللهجات الخاصة بهم وحاكى بطريقة مضحكة لهجات الجاليات التي كانت تعيش في مصر في زمنه. من أشهر تمثلياته التي لا تزال مخطوطاتها موجودة «طيف الخيال»، و«عجيب غريب» و«المتيم وضائع اليتيم». تعتبر أعماله تصوير حي لعصره. وصفه المؤرخ المقريزى بأنه كان كثير المجون والشعر البديع، وأن كتابه طيف الخيال لم يصنف مثله في معناه.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي