العين منا لا تنام ومنكم

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة العين منا لا تنام ومنكم لـ أحمد بن علوان

اقتباس من قصيدة العين منا لا تنام ومنكم لـ أحمد بن علوان

العين منا لا تَنام وَمنكم

وَالوجد عنا لا يَغيب وَعنكم

فَلأنتم أَسرارنا بل ذاتنا

وَلنحن أَسرار لكم بل أَنتم

اصفر لون المهرجان

بزات مرج الزَعفران

أَهلاً بكم يا غصن بان

يا مقتضي بشر الأَمان

يا زعفرانة سر آل محمد

يا دستكانة خمرهم يا سمسم

سمسمت أَلباباً لنا وَهترتها

فالكل مهتور بهم وَمسمسم

يا طيب نشر الدستمان

يا سكر خمر الدستكان

يا ورد بستان الجنان

يا نور أَزهار الحسان

يا عطر عطار القلوب وَيا

هبوب صبا الغيوب بعلم من لا يعلم

باللَه كَيفَ تركت من نهواهم

هَل سلموا أَو أَكرموا أَو أَنعموا

يا بارقوش الفرخوان

يا خيلخان الخيلخان

قَد زَخرفت لكم الجنان

وأشرف الحور الحسان

بِاللَه زيدي يا هلال سَمائنا

يا زهرة الزَهراء علما عنهم

يا شهد شاهد غيب آل محمد

يا سهم رامي قوسهم يا مريم

يا زبرقان الهيلجان

أَنتم ملوك المهرجان

أَنتُم أكُف الامتنان

أَنتم سنا حور الحسان

يا زهرة درية زهرية

علوية نبوية لا تظلم

فَلَقَد زَهَت بك أَرضنا وَسماؤُنا

فالحق بينهما بطيبك مفعم

يا طيرسون ذوي البَيان

فض الختام عَن الدنان

وأدر كؤوس السرمدان

فالدير ديرك وَالمَكان

يا زَعفرانة مهجة طرتم بها

شَوقاً فَطار مطيركم منها الدم

فاحمر أَصفر زعفرانك من دمي

فَإِذا قَميصك أَرجوان مضرم

يا حسن لون الزَعفران

ضرجته بِدَمي فَكان

خمراً كلون الأَرجوان

لو ذاقها سكر الزَمان

يا زَعفرانة إِن يوسف حبكم

في جب جب منه فاضَت زمزَم

فَهيَ الدَواء لكل ما شربت له

من أَكمه أَو أَبرص أَو أَجذم

شرح ومعاني كلمات قصيدة العين منا لا تنام ومنكم

قصيدة العين منا لا تنام ومنكم لـ أحمد بن علوان وعدد أبياتها ستة و عشرون.

عن أحمد بن علوان

أحمد بن علوان أبو العباس صفي الدين. صوفي يماني متأدب من قرية يفرس (كيفرك) من ضواحي مدينة تعز. قرأ شيئاً من النحو اللغة ونظم الشعر وعمل كاتباً في بعض الدواوين السلطانية كما كان أبوه قبله. وله ديوان شعر قال صاحب الطبقات موجود في أيدي الناس وعندى منه نسخة غالبه في التصوف وأورد نماذج منه (من كلام صفي الدين بن علوان -خ) . ألف كتباً ورسائل منها (الفتوح المصوفة والأسرار المخزونة -خ) تصوف في مكتبة الكاف بجامع تريم و (البحر المشكل الغريب -خ) رسالة تصوفية في مكتبة الرياض.[١]

تعريف أحمد بن علوان في ويكيبيديا

أحمد بن علوان هو إمام الصوفية وفيلسوفهم في عصر الدولة الرسولية في اليمن، نشأ في أحضان الرئاسة والعلم، وكان والده في خدمة السلطان ومن كتابه، وكاد الشيخ أن ينتهج طريق والده في خدمة السلطان، إلا انه تحول إلى طريق التصوف تحت تأثير خارق، ولزم الخلوة والعبادة، واشتهر بحب الوعظ، فقد كان يسلك في وعظه طريقة ابن الجوزي حتى لقب بجوزي اليمن، وله رسائل كثيرة ومؤلفات جمعت في مجلدات منها كتاب (الفتوح المصونة والأسرار المخزونة)(التوحيد الاعظم المبلغ من لايعلم الي مرتبه من يعلم)فضلاً عن ديوانه الشعري الذي جاء أغلبه في التصوف، وبعد أن توفي صار لضريحه مكانة مقدسة وتقام زيارة سنوية له في اخر جمعه من شهر رجب تبدى الزياره الجماعيه من يوم الخميس من كل عام، سمتها المصادر التاريخية باسم (يوم الجمع المبارك).[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. أحمد بن علوان - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي