العيد يوم والمسرة ليلة

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة العيد يوم والمسرة ليلة لـ حسن حسني الطويراني

اقتباس من قصيدة العيد يوم والمسرة ليلة لـ حسن حسني الطويراني

العيد يَومٌ وَالمَسرة لَيلةُ

فَاغنم وَطب نَفساً فَتلك زَكيةُ

هَذا الهِلال وَهَذِهِ شمس الضُحى

وَكِلاهُما أَنس زَهى وَمَسرةُ

هَذا أَخو العَليا وَتِلكَ جَمالها

داما كما راما وَدامَت غبطةُ

فَاطرب بِنا فَرحٌ يسرّك دائمٌ

وَصَفاء وَقت فيهِ حقت منيةُ

لا زالت الدُنيا بِأنسكمو لها

إقبال عَز فيه تَحلو المنّةُ

إني أَقول وَجلُّ ما أَنا قائلٌ

ما تَحتويه نَحوَ حبك نيةُ

أَمقام إِبراهيم شادتك النُهى

وَلَك التَهاني وَالمَفاخر وهبةُ

أَورثتَه حسنَ السَجايا مثل ما

أَورثتها فسيعتلي ما تثبتُ

وَمنحتَه لطف الشَمائل نعم ما

منح النَجيب وَما دَعتكَ أبوّةُ

فَلَسوفَ يكمل ذا الهِلال معزةً

وَتَظل مِن رُوح النَجابة رَوضةُ

وَتسرّك الأَبناء مِنهُ وَتَجتلي

جلّ السُرور وَيَنمو هَذا المنبتُ

فَاغنم حبوراً راقَ في تاريخه

قَول حلى زفت لوهبةَ منةُ

شرح ومعاني كلمات قصيدة العيد يوم والمسرة ليلة

قصيدة العيد يوم والمسرة ليلة لـ حسن حسني الطويراني وعدد أبياتها اثنا عشر.

عن حسن حسني الطويراني

حسن حسني باشا بن حسين عارف الطويراني. شاعر منشئ، تركي الأصل مستعرب، ولد ونشأ بالقاهرة وجال في بلاد إفريقية وآسية، وأقام بالقسطنطينية إلى أن توفي، كان أبي النفس بعيداً عن التزلف للكبراء، في خلقته دمامة، وكان يجيد الشعر والإنشاء باللغتين العربية والتركية، وله في الأولى نحو ستين مصنفاً، وفي الثانية نحو عشرة. وأكثر كتبه مقالات وسوانح. ونظم ستة دواوين عربية، وديوانين تركيين. وأنشأ مجلة (الإنسان) بالعربية، ثم حولها إلى جريدة فعاشت خمسة أعوام. وفي شعره جودة وحكمة. من مؤلفاته: (من ثمرات الحياة) مجلدان، كله من منظومة، و (النشر الزهري-ط) مجموعة مقالات له.[١]

تعريف حسن حسني الطويراني في ويكيبيديا

حسن حسني الطويراني (1266 - 1315 هـ / 1850 - 1897 م) هو حسن حسني باشا بن حسين عارف الطُّوَيْراني.صحافي وشاعر تركي المولد عربي النشأة. ولد بالقاهرة، وطاف في كثير من بلاد آسيا وأفريقيا وأوروبة الشرقية. كتب وألف في الأدب والشعر باللغتين العربية والتركية، وأنشأ في الأستانة مجلة «الإنسان» عام 1884، ومن ثم حولها إلى جريدة ، لخدمة الإسلام والعلوم والفنون؛ وظلت إلى عام 1890 باستثناء احتجابها عدة أشهر. جاء إلى مصر واشترك في تحرير عدة صحف. تغلب عليه الروح الإسلامية القوية. ومن كتبه: «النصيح العام في لوازم عالم الإسلام»، و«الصدع والالتئام وأسباب الانحطاط وارتقاء الإسلام»، و«كتاب خط الإشارات» وغيرها. له ديوان شعر مطبوع عام 1880.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي