العيد عاد بما تشاء بشيرا

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة العيد عاد بما تشاء بشيرا لـ إسماعيل صبري باشا

اقتباس من قصيدة العيد عاد بما تشاء بشيرا لـ إسماعيل صبري باشا

العيدُ عاد بِما تَشاء بَشيرا

وَالسَعدُ ظَلَّ له عُلاكَ سَميرا

وَالدينُ وَالدُنيا يَتيه كِلاهُما

طولَ المَدى بك عِزَّةً وَسُرورا

أَعزَزتَ شَأنَ رَعِيَّةٍ بك فاخَرَت

أُمَماً وَكنتَ لها أَباً وَأَميرا

وَشَعائِرُ الشَهرِ الكريمِ أَقَمتَها

حَتّى تَوَلّى عن حِماكَ قَريرا

لا زلتَ تُسدي لِلمَواسِم بهجَةً

وَلِمُلكِ مصرَ نَضارَةً وَحُبورا

وَتُذَلِّل الصَعبَ الخطيرَ بهمَّةٍ

تَدَع الجَليلَ من الأُمورِ يَسيرا

وَتَرى بَنيكَ الأَكرَمينَ جَميعَهم

بِسماء مجدِك أَنجُما وَبُدورا

بشراك فَالإِقبال قال مؤرِّخا

تَوفيقُ عيدُ الفِطر جاء مُنيرا

شرح ومعاني كلمات قصيدة العيد عاد بما تشاء بشيرا

قصيدة العيد عاد بما تشاء بشيرا لـ إسماعيل صبري باشا وعدد أبياتها ثمانية.

عن إسماعيل صبري باشا

إسماعيل صبري باشا

تعريف وتراجم لـ إسماعيل صبري باشا

إسماعيل صبري باشا:

من شعراء الطبقة الأولى في عصره. امتاز بجمال مقطوعاته وعذوبة أسلوبه. وهو من شيوخ الإدارة والقضاء في الديار المصرية. تعلم بالقاهرة، ودرس الحقوق بفرنسة، وتدرج في مناصب القضاء بمصر، فعين نائبا عموميا، فمحافظا للإسكندرية، فوكيلا لنظارة (الحقانية) وكان كثير التواضع شديد الحياء، ولم تكن حياته منظمة كما يظن في رجل قانوني إداري. يكتب شعره على هوامش الكتب والمجلات، وينشره أصدقاؤه خلسة.

وكان كثيرا ما يمزق قصائده صائحا: إن أحسن ما عندي ما زال في صدري! وكان بارع النكتة سريع الخاطر. وأبي وهو وكيل للحقانية (العدل) أن يقابل (كرومر) فقيل له: إن كرومر يريد التمهيد لجعلك رئيسا للوزارة، فقال: لن اكون رئيسا للوزارة وأخسر ضميري! ولما نشبت الحرب العامة الأولى سكت، وطال صمته إلى أن مات. توفي بالقاهرة ورثاه كثيرون من الشعراء والكتّاب. وجمع ما بقي من شعره بعد وفاته في (ديوان - ط) .

الأعلام لـ {خير الدين الزركلي}

 

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي