العلم والدين صارا يبكيان معا

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة العلم والدين صارا يبكيان معا لـ محسن أبو الحب

اقتباس من قصيدة العلم والدين صارا يبكيان معا لـ محسن أبو الحب

العلمُ والدين صارا يَبكِيانِ مَعاً

غداةَ رُكن عماد الدين قد وَقَعا

حامي الشريعة عنها غاب مُرتَحِلاً

فأصبحَ الدينُ يَبكي بعده جَزعا

مَضى وخلّف في أكبادِنا حرقاً

وأعيُناً دَمعُها كالغيثِ مُنهَمِعا

اللّه كيفَ عمادُ المُسلمينَ هوى

فَمُذ هَوى قلبُ أبناء الهدى اِنصدَعا

قُل للمَدارسِ فلتبكِ عليه أسىً

وَللمَحاريبِ تبكي النسكَ والورَعا

من ذا تشدّ ثغور المسلمين وهل

بغيرهِ مَن يُميت الشركَ والبدَعا

هل للشريعةِ مَن يُرسي قواعدها

فيَغتَدي فيه ليلُ الغيّ مُنقَشِعا

هذا الحُسينُ قضى فالدين يندبهُ

بصوتِ شجوٍ ومنه الطرفُ ما هَجَعا

أَضحى العراقُ لهُ ينعي وما بلد

إلّا وصوّت ناعيه بهِ ونَعى

جِئنا نُعزّي بنيهِ في مصابهمُ

بوالدٍ شانُهُ بين الورى اِرتَفعا

لَنا السلوّ بهم من بعده فهمُ

مَعاشر بهمُ نهج الهُدى شرعا

فيا بني العلم لا زالت مَآثرُكم

تَبقى وشملُ الهدى لا زالَ مُجتَمِعا

شرح ومعاني كلمات قصيدة العلم والدين صارا يبكيان معا

قصيدة العلم والدين صارا يبكيان معا لـ محسن أبو الحب وعدد أبياتها اثنا عشر.

عن محسن أبو الحب

محسن أبو الحب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي