العزم يفخر بالحزامة والفطن

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة العزم يفخر بالحزامة والفطن لـ حسن حسني الطويراني

اقتباس من قصيدة العزم يفخر بالحزامة والفطن لـ حسن حسني الطويراني

العَزم يَفخر بالحزامة وَالفطنْ

وَالمَجد تظهره العلا مهما كَمَنْ

وَالدَهر يَعرف مَن يَفي بحقوقه

وَلذاك أَدرك رشده لما انغين

وَحَقيقة الأَيام أَن صروفَها

تَهدي لَما تَرجو وَلو بَعد السنن

وَالفضل يَزهى بِالرِجال وَإِنَّما

بِالفَضل يَزهى من يضارع مَن وَمَن

هَيهات يُدرِكُ شَأوَ من أَفنى المَدى

جهدٌ نَعيمُ البال بِالظبي الأَغنّ

هَيهات ما عينٌ يسهّدها النُهى

دَوماً كَعينٍ بالخَلاعة في وَسَن

فَاللَه قَد ماز الحَقائقَ فَانجلت

للعين فاتضح المقال لذي لسن

وَلَئن يَكن فَخري بنشئته مَضى

فَلَقَد تفضل بِالهَنا دَهري وَمَنّ

فَعَلام أَشكو ما جرى فيما جَرى

وَاليَوم قَدري اعتز إذ عزّ الوَطَن

شَهم أَمير ما ثَنى أَعمالَه

عَن كُل مَجدٍ علمُه في كل فنّ

فَلَقَد دَرى مَعنى السياسة يافعاً

وَأَصاب رشد الرَأي علماً وَاتّقن

وَلَقَد جَرَت أَقلامه ببراعة

سلكت إِلى كنه النُهى النَهجَ الحَسَن

فَاليَوم بُشرى لِلحُقوق بِناظر

في الحَق ما ضَلَّ السَبيل وَلا افتتن

أَو ما تَرى أَن الوزارة أَقبلت

تَزهو وَكُلٌّ شاكرٌ هَذي المِنَن

وَلأنسها باليمن قالت أَرّخوا

قَد سادَ قَدري حَيث ما صلح الزَمَن

شرح ومعاني كلمات قصيدة العزم يفخر بالحزامة والفطن

قصيدة العزم يفخر بالحزامة والفطن لـ حسن حسني الطويراني وعدد أبياتها خمسة عشر.

عن حسن حسني الطويراني

حسن حسني باشا بن حسين عارف الطويراني. شاعر منشئ، تركي الأصل مستعرب، ولد ونشأ بالقاهرة وجال في بلاد إفريقية وآسية، وأقام بالقسطنطينية إلى أن توفي، كان أبي النفس بعيداً عن التزلف للكبراء، في خلقته دمامة، وكان يجيد الشعر والإنشاء باللغتين العربية والتركية، وله في الأولى نحو ستين مصنفاً، وفي الثانية نحو عشرة. وأكثر كتبه مقالات وسوانح. ونظم ستة دواوين عربية، وديوانين تركيين. وأنشأ مجلة (الإنسان) بالعربية، ثم حولها إلى جريدة فعاشت خمسة أعوام. وفي شعره جودة وحكمة. من مؤلفاته: (من ثمرات الحياة) مجلدان، كله من منظومة، و (النشر الزهري-ط) مجموعة مقالات له.[١]

تعريف حسن حسني الطويراني في ويكيبيديا

حسن حسني الطويراني (1266 - 1315 هـ / 1850 - 1897 م) هو حسن حسني باشا بن حسين عارف الطُّوَيْراني.صحافي وشاعر تركي المولد عربي النشأة. ولد بالقاهرة، وطاف في كثير من بلاد آسيا وأفريقيا وأوروبة الشرقية. كتب وألف في الأدب والشعر باللغتين العربية والتركية، وأنشأ في الأستانة مجلة «الإنسان» عام 1884، ومن ثم حولها إلى جريدة ، لخدمة الإسلام والعلوم والفنون؛ وظلت إلى عام 1890 باستثناء احتجابها عدة أشهر. جاء إلى مصر واشترك في تحرير عدة صحف. تغلب عليه الروح الإسلامية القوية. ومن كتبه: «النصيح العام في لوازم عالم الإسلام»، و«الصدع والالتئام وأسباب الانحطاط وارتقاء الإسلام»، و«كتاب خط الإشارات» وغيرها. له ديوان شعر مطبوع عام 1880.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي