العبد يلهو ويغفل

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة العبد يلهو ويغفل لـ عبد الغني النابلسي

اقتباس من قصيدة العبد يلهو ويغفل لـ عبد الغني النابلسي

العبد يلهو ويغفلْ

والربُّ أعلى وأسفلْ

بكل شيء محيط

ويح الذي عنه أجفل

فانظر إليه تجده

بكل شيء تكفَّل

وفي الجهات البواقي

تشيطنت أم زنفل

وساعدتها طباع

على الجهول المغفل

فكلما رام يرقى

ألهته حتى تسفّل

ما فاز بالقرب إلا

لربه من تنفل

حتى له صار سمعاً

وناظراً ليس يغفل

وقابل الباب فتحاً

من بعد ما كان مقفل

له من الحق جند

يوليه نصراً وجحفل

شرح ومعاني كلمات قصيدة العبد يلهو ويغفل

قصيدة العبد يلهو ويغفل لـ عبد الغني النابلسي وعدد أبياتها عشرة.

عن عبد الغني النابلسي

عبد الغني النابلسي. شاعر عالم بالدين والأدب مكثر من التصنيف، تصوف ولد ونشأ في دمشق ورحل إلى بغداد وعاد إلى سوريا وتنقل في فلسطين ولبنان وسافر إلى مصر والحجاز واستقر في دمشق وتوفي فيها. له مصنفات كثيرة جداً منها: (الحضرة الأنسية في الرحلة القدسية - ط) و (تعطير الأنام في تعبير الأنام -ط) و (ذخائر المواريث في الدلالة على مواضع الأَحاديث -ط) ، و (علم الفلاحة - ط) ، و (قلائد المرجان في عقائد أهل الإيمان - خ) ، و (ديوان الدواوين - خ) مجموع شعره وله عدة دواوين.[١]

تعريف عبد الغني النابلسي في ويكيبيديا

عبد الغني بن إسماعيل بن عبد الغني النابلسي الدمشقي الحنفي (1050 هـ - 1143 هـ / 1641 - 1731م) شاعر شامي وعالم بالدين والأدب ورحالة مكثر من التصنيف. ولد ونشأ وتصوف في دمشق. قضى سبع سنوات من عمره في دراسة كتابات «التجارب الروحيّة» لِفُقهاء الصوفية. وقد تعدّدت رحلاته عبر العالم الإسلامي، إلى إسطنبول ولبنان والقدس وفلسطين ومصر والجزيرة العربية وطرابلس وباقي البلاد السورية. استقر في مدينته دمشق وتوفي فيها.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي