الصد والهجر والإعراض والصلف

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة الصد والهجر والإعراض والصلف لـ الصنوبري

اقتباس من قصيدة الصد والهجر والإعراض والصلف لـ الصنوبري

الصدُّ والهجرُ والإعراضُ والصَّلَفُ

والبخل والشحُّ والإفراطُ والسَّرفُ

نأيٌ وبينٌ وبُعدٌ قد لهجتَ به

فليس تَثني ولا تُلوي ولا تَعف

لم يبقَ ضربٌ من الهجران تعلمُهُ

إلا وعندك منه سيِّدي طَرَف

وقائلٍ صفْ أبا بكرٍ خلائِقَه

في الحبِّ قلت له قد جُزنَ ما أَصف

لو أن للشمس جزءاً من خلائِقِهِ

من ألف جزءٍ تمنَّى الناسُ تنكسف

اللهَ اللهَ في قتلي فما ليَ مِن

جُرمٍ إليكم سوى أني بكمْ كَلِفُ

أضعتُ حُسنكَ إن لم أجنِ صَفوَتهُ

والعيشُ مقتبلٌ واللهو مؤتنَف

فالوردُ ممَّا ترى من حُسن صورته

من قبل يَذبُل في الأغصان يُقتَطف

يا سيدي لستُ أرضى من هواكَ بأن

تُطوى وتُنشرَ فيما بيننا الصُّحُف

إِن أنت أنصفتني فيما أُحاولُهُ

من الوصالِ وإلا سوف أَنْتَصِف

شرح ومعاني كلمات قصيدة الصد والهجر والإعراض والصلف

قصيدة الصد والهجر والإعراض والصلف لـ الصنوبري وعدد أبياتها عشرة.

عن الصنوبري

أحمد بن محمد بن الحسن بن مرار الضبي الحلبي الأنطاكي أبو بكر. شاعر اقتصر في أكثر شعره على وصف الرياض والأزهار. وكان ممن يحضر مجالس سيف الدولة تنقل بين حلب ودمشق وجمع الصولي ديوانه في نحو 200ورقه وجمع الشيخ محمد راغب الطباخ ما وجده من شعره في كتاب سماه (الروضيات -ط) صغير. وفي كتاب (الديارات -ط) للشابشتي زيادات على ما في الروضيات[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي