الشمس والبدر في أفق العلى افترقا

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة الشمس والبدر في أفق العلى افترقا لـ ناصيف اليازجي

اقتباس من قصيدة الشمس والبدر في أفق العلى افترقا لـ ناصيف اليازجي

الشمسُ والبدرُ في أُفقِ العُلى افتَرَقا

وههنا اجتمَعَا للنَّاسِ في دارِ

شمسٌ عَلَتْ عن كُسوفٍ أَنْ يُلِمَّ بها

وبدرُ تِمٍّ علا عن خَسفِ أقمارِ

فَرعٌ على أَصلِهِ دَلَّت شمائِلُهُ

والأَصلُ نَعرِفهُ من طِيبِ أَثمارِ

سِرٌّ سَرَى من أبيهِ فيهِ مُندرِجاً

في نفسِهِ كَدَمٍ في جِسمِهِ سارِ

أعطاهُ مولاهُ من فضلٍ على صِغَرٍ

ما ليسَ تُعطَى شُيوخٌ ذاتُ أدهارِ

مواهبُ النَّاسِ مِثلَ النَّاسِ باطلةٌ

فلا عَطيَّةَ إلاَّ مِنْحةُ الباري

شرح ومعاني كلمات قصيدة الشمس والبدر في أفق العلى افترقا

قصيدة الشمس والبدر في أفق العلى افترقا لـ ناصيف اليازجي وعدد أبياتها ستة.

عن ناصيف اليازجي

ناصيف بن عبد الله بن ناصيف بن جنبلاط. شاعر من كبار الأدباء في عصره، أصله من حمص (سورية) ومولده في كفر شيما بلبنان ووفاته ببيروت. استخدمه الأمير بشير الشهابي في أعماله الكتابية نحو 12سنة، انقطع بعدها للتأليف والتدريس في بعض مدارس بيروت وتوفي بها. له كتب منها: (مجمع البحرين -ط) مقامات، (فصل الخطاب -ط) في قواعد اللغة العربية، و (الجوهر الفرد -ط) في فن الصرف وغيرها. وله، ثلاثة دواوين شعرية سماها (النبذة الأولى -ط) و (نفحة الريحان -ط) و (ثالث القمرين -ط) .[١]

تعريف ناصيف اليازجي في ويكيبيديا

ناصيف بن عبد الله بن ناصيف بن جنبلاط بن سعد اليازجي (25 مارس 1800 - 8 فبراير 1871)، أديب وشاعر لبناني ولد في قرية كفر شيما، من قرى الساحل اللبناني في 25 آذار سنة 1800 م في أسرة اليازجي التي نبغ كثير من أفرادها في الفكر والأدب، وأصله من حمص. لعب دوراً كبيراً في إعادة استخدام اللغة الفصحى بين العرب في القرن التاسع عشر، عمل لدى الأسرة الشهابية كاتباً وشارك في أول ترجمة الإنجيل والعهد القديم إلى العربية في العصر الحديث. درّس في بيروت.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. ناصيف اليازجي - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي