الشعر ديوان العرب

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة الشعر ديوان العرب لـ جميل صدقي الزهاوي

اقتباس من قصيدة الشعر ديوان العرب لـ جميل صدقي الزهاوي

الشعر ديوان العرب

والشعر عنوان الادب

هو الذي قامت به

في الشرق نهضة العرب

وهو الذي كان يخف

ذائداً عن الحسب

ويكشف الحق ان

الحق عن العين احتجب

ويشعل النار التي

في اول الحرب تشب

ويحفظ الاخلاق ان

تمسها يد العطب

يصور الاحساس منهم في

الرضى وفي الغضب

يروع من يسمعه

اذا اهاب او عتب

يذم من بماله

ضن ويطرى من وهب

اذا سمت قبيلة

فانما هو السبب

قد شب يغذوه الشعو

ر فاستوى منه القصب

ثم رنا ثم دنا

ثم جثا ثم وثب

الشعر زهر عطر

انبته أرض العرب

والزهر في اشواكه

كالعين حولها الهدب

ما انقلبوا انقلابهم

من قبل ان يرقى الادب

وهو الذي اذكى الشعو

ر بالظهور والغلب

وهو الى الوحي يمت

من قديم بالنسب

لقد روى وما افترى

ولا غلا ولا كذب

طوبى لمن ما رسه

ومن رواه او كتب

الشعر اما سله

حر فسيف ذو شطب

وانه لكاشف

الغمات فراج الكرب

جوابة الآفاق يطوي الارض

من غير تعب

اذا مشى يمشي العرضنى

او مضى يمضي الحبب

وسابق اذا عدا

ولا حق اذا طلب

وهو سرور للذي

فيه السرور قد نضب

ريحان من يرتشف الرضاب

من بنت العنب

وانه لرحمة

للناس ان امر حزب

ونقمة لمن عن الحق المبين

قد نكب

كم خاض في حرب وكم

غالب جمعا فغلب

كم مرة افضى الى

انقلاب شعب فانقلب

فياله من بطجل

لم ينتكص على العقب

السيف في يمينه

ما ان نبا لما ضرب

والشمس في جبينه

يرسل عقيان اللهب

وهو حديث في نهو

ضه قديم في النسب

كأنه لم يك بالمولود

من ام وأب

لا يعرف الانسان كم

مرت عليه من حقب

ان يكن النثر من الفضة

فالشعر ذهب

قال الذي قال فهل

قضى جميع ما وجب

كلا فان الشعر يرجى منه

فوق ما وهب

ولا يزال الشعر يأ

تي كل يوم بالعجب

يا ناقدي القريض بالباطل

ما هذا الصخب

ثوبوا إلى أنفسكم

فقد أسأتم للادب

لا يحسن النقد جهو

ل باساليب العرب

ما ان يضير بلبلا

شدا غراب قد نعب

لا يعرف الشعر سوى

من راضه حتى تعب

ليس الذي يرى من

البعد كراء من كثب

ما انت نبع منه يا

ناقده ولا غرب

يا حبذا النقد النزيه

من اساليب الكذب

نعوذ باللَه معاً

من غاسق اذا وقب

ما الحقد في النقد السفيه

غير نار في حطب

محرقة من شبها

كأنه لها حصب

قل ايها الشعر معي

تبت يدا ابي لهب

لم يغن عنه ماله

في هلكه وما كسب

يا ايها الشعر ودا

عا فرحيلي اقترب

ان فراقي لك يا

شعر فراق من احب

يا شعر انت خالد

اليك لا يرقى العطب

اما انا فذاهب

عنك كما غيري ذهب

الموت خير من حيا

ة كل ما فيها نصب

شرح ومعاني كلمات قصيدة الشعر ديوان العرب

قصيدة الشعر ديوان العرب لـ جميل صدقي الزهاوي وعدد أبياتها ثمانية و خمسون.

عن جميل صدقي الزهاوي

جميل صدقي بن محمد فيضي بن الملا أحمد بابان الزهاوي. شاعر، نحى منحى الفلاسفة، من طلائع نهضة الأدب العربي في العصر الحديث، مولده ووفاته ببغداد، كان أبوه مفتياً، وبيته بيت علم ووجاهة في العراق، كردي الأصل، أجداده البابان أمراء السليمانية (شرقي كركوك) ونسبة الزهاوي إلى (زهاو) كانت إمارة مستقلة وهي اليوم من أعمال إيران، وجدته أم أبيه منها. وأول من نسب إليها من أسرته والده محمد فيضي. نظم الشعر بالعربية والفارسية في حداثته. وتقلب في مناصب مختلفة فكان من أعضاء مجلس المعارف ببغداد، ثم من أعضاء محكمة الاستئناف، ثم أستاذاً للفلسفة الإسلامية في (المدرسة الملكية) بالآستانة، وأستاذاً للآداب العربية في دار الفنون بها، فأستاذاً في مدرسة الحقوق ببغداد، فنائباً عن المنتفق في مجلس النواب العثماني، ثم نائباً عن بغداد، فرئيساً للجنة تعريب القوانين في بغداد، ثم من أعضاء مجلس الأعيان العراقي، إلى أن توفي. كتب عن نفسه: كنت في صباي أسمى (المجنون) لحركاتي غير المألوفة، وفي شبابي (الطائش) لنزعتي إلى الطرب، وفي كهولي (الجرىء) لمقاومتي الاستبداد، وفي شيخوختي (الزنديق) لمجاهرتي بآرائي الفلسفية، له مقالات في كبريات المجلات العربية. وله: (الكائنات -ط) في الفلسفة، و (الجاذبية وتعليها -ط) ، و (المجمل مما أرى-ط) ، و (أشراك الداما-خ) ، و (الدفع العام والظواهر الطبيعية والفلكية-ط) صغير، نشر تباعاً في مجلة المقتطف، و (رباعيات الخيام-ط) ترجمها شعراً ونثراً عن الفارسية. وشعره كثير يناهز عشرة آلاف بيت، منه (ديوان الزهاوي-ط) ، و (الكلم المنظوم-ط) ، و (الشذرات-ط) ، و (نزغات الشيطان-خ) وفيه شطحاتة الشعرية، و (رباعيات الزهاوي -ط) ، و (اللباب -ط) ، و (أوشال -ط) .[١]

تعريف جميل صدقي الزهاوي في ويكيبيديا

جميل صدقي بن محمد فيضي ابن الملا أحمد بابان الزهاوي (1279 هـ - 1354 هـ / 1863 - 1936 م): شاعر، من طلائع نهضة الأدب العربي في العصر الحاضر، وهو علم من أعلام الشعر العربي الحديث، ورائد من روّاد التفكير العلمي والنهج الفلسفي. مولده ووفاته ببغداد، كان أبوه مفتيها. وبيته بيت علم ووجاهة في العراق. كردي الأصل، أجداده البابانيون أمراء السليمانية، ونسبة الزهاوي إلى (زهاو) كانت إمارة مستقلة وهي اليوم من أعمال إيران، وجدته أم أبيه منها. وأول من نسب إليها من أسرته والده محمد فيضي الزهاوي.تلقى العلم على يدي أبيه مفتي بغداد، وفي مدرسته التي عُرفت بما تدرسه من العلوم الشرعية الإسلامية والأدب العربي. نظم الشعر بالعربية والفارسية في حداثته. وتقلب في مناصب مختلفة فكان من أعضاء مجلس المعارف ببغداد، ثم من أعضاء محكمة الاستئناف، ثم أستاذا للفلسفة الإسلامية في (المدرسة الملكية) بالآستانة، وأستاذا للآداب العربية في دار الفنون بها، فأستاذا للمجلة في مدرسة الحقوق ببغداد، فنائبا عن المنتفق في مجلس النواب العثماني، ثم نائبا عن بغداد، فرئيسا للجنة تعريب القوانين في بغداد، ثم من أعضاء مجلس الأعيان العراقي، إلى أن توفي.

[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي