الروح ما الروح إلا طائر غرد

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة الروح ما الروح إلا طائر غرد لـ التجاني يوسف بشير

اقتباس من قصيدة الروح ما الروح إلا طائر غرد لـ التجاني يوسف بشير

الرُوح ما الرُوح إِلّا طائر غَرَد

لَهُ جَناحان مِن نور وَظَلماء

كَطائر الرَوض إِلّا أَنَّهُ أَبَداً

يَشدو هُنالك شَدو الحائر النائي

يَظَل يَهبط مِن دوح لمؤتلق

وَقَد يُغادر خَضراء لِخَضراء

لا العَقل يَهتك ما أَخفاه مِن حجب

وَعَين كُل بَصير جد عَمياء

اللَه وَالرُوح كَم نَسعى وَراءَهُما

وَنَستَعين بِأَموات وَأَحياء

هُما الخَفيان في نُور وَفي غَسَق

تَرفَعا عَن إِشارات وَإِيماء

سران ما نَقب الإِنسان دونَهُما

إِلذا تَوَغل في شَك وَإِعياء

الوَيل لِلعَقل هَذا مشكل جَلل

فَكَيفَ يَنظُر في عَجز وَإِبطاء

لُهُ الثُبور وَماذا عافَهُ فَمَضى

يَقلب الطَرف في ذُعر وَرَعناء

لَو يَنزل العَقل قَبل الرُوح في جَسَد

لَم يَلبَث الرُوح سراً بَينَ أَحشاء

تَكشفت رُسل الآراء عَن شيع

شَتى وَعَن فرق كَثر وَآراء

فَلَيتَ شعري وَالإِنسان مُنصَرم

أَفي الخُلود نَصيب لِلوريقاء

يا أَيُّها الرُوح كَم تدنو بِمَقرُبة

وَأَنتَ أَبعَد مَن يوح وَعَلواء

جَرى وَراءك سُقراط فَما علقت

كَفاهُ منكَ بِشَيء وَاِبن سِيناء

لَأَنت صَعب عَلى الأُلى نَزَلوا

مِن ظَهر آدم أَوجاؤوا بِحَواء

شرح ومعاني كلمات قصيدة الروح ما الروح إلا طائر غرد

قصيدة الروح ما الروح إلا طائر غرد لـ التجاني يوسف بشير وعدد أبياتها خمسة عشر.

عن التجاني يوسف بشير

أحمد التجاني بن يوسف بن بشير بن الإمام جزري الكتيابي. شاعر، متصوف من السودان ولد في أم درمان 1910م لقب بالتجاني تيمناً بشيخ المتصوفة الإمام التيجاني، حفظ القرآن والتحق بالمعهد العلمي في أم درمان ودرس الأدب والفلسفة والتصوف. عاش فترة قصيرة إلا أنه لفت الأنظار، فاهتمت به الصحف والمجلات وخاصة مجلة (أبولو) . صدر له ديوان واحد بعد وفاته وهو (إشراقة) الذي يعد نموذجا للشعر الرومانسي. عمل صحفياً وساهم في تحرير صحيفة (ملتقى النهرين) ، ومجلتي (أم درمان، والفجر) . توفي بذات الصدد ودفن بمدينة أم درمان.[١]

تعريف التجاني يوسف بشير في ويكيبيديا

التجاني يوسف بشير شاعر سوداني معروف يلقب بشاعر الجمال والروح والوجدان وهو من رواد شعر الرومانسية الصوفية المتجددة، مات وهو شاب وكتب أروع شعره وهو صغير. ورغم أنه عاش فترة قصيرة إلا أنه لفت الأنظار، فاهتمت به الصحف والمجلات وخاصة مجلة «مجلة أبولو ». وكثيراما تجرى المقارنة بينه وبين الشاعر التونسي المعروف أبو القاسم الشابي حيث انهما عاشا في الفترة نفسها تقريبا وتشابهت تجربتهما إلى حد بعيد.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي