الذنب ذنب طرفي

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة الذنب ذنب طرفي لـ ابن الدهان

اقتباس من قصيدة الذنب ذنب طرفي لـ ابن الدهان

الذَنبُ ذَنبُ طَرفي

في الحُبِّ إِذا رَنا

فَكَم أَخَذتُ قَلبي

ظُلماً وَما جَنا

نامَ في خَفاء جِسم

في البُرد ناحلِ

لَم يَبقَ غير رسم

تَحتَ الغَلائِل

وَدمع عينيَ يهمي

يَهدي عَواذِلي

الثِياب تَخفي

ما بي مِن الضَنا

شحوبي

تَنسى فيفطنا

قَد لَجَّ في هَواه

أَو في نَوى قَذفِ

غَضبان ما رضاهُ

مِنّي سوى التلفِ

يُسرِف في أَذاهُ

لا خَيرَ في السَرَفِ

حِبُّ يحبُّ حَتفي

يَجفو إِذا دَنا

قَد فاقَ كُلَّ حسن

لَو كانَ مُحسِنا

لَو كانَ يَدري

لاحٍ يُعَنِّفُ

وَفي العِذار عذري

لَو كانَ يُنصِفُ

يَزري بِضوء البَدر

وَاللَيلُ مُسدِفُ

يَهفو فَوقَ حِقف

لَدناً إِذا اِنثَنى

وَعهدنا بِالكُثُبِ

لا تُنبِتُ القَنا

مالي يَدُ فَأَقوى

بالصَدِّ وَالنَوى

فارحم حَليفَ بلوى

قَد شفَّه الهَوى

لا يَستَطيعُ شَكوى

مِن شَدّة الجَوى

حمل بقدر ضَعفي

جِسمي مِن الضَنا

ومنِّني بالكذب

يا غايَةَ المُنى

يا دائِم الجِدالِ

تَنهى وَتأمرُ

أَضحى عَلى اِبتِذالي

وَفري يُشاجِرُ

إِن قَلَّ وفر مالي

فالعِرض وافِرُ

إِن خيفَ حتف

فالحَديثُ مُعلَنا

طَلائِعاً وَحَسبي

للخطب إِن عَنا

ما العيدُ في الأَيامِ

يأَتي بأوحد

يا أَوحدَ الأَنامِ

في كُلِّ سؤدَدِ

لا زِلتَ كُلَّ عامِ

عيدَ المعيِّدِ

يا غَوث مَن أَتاهُ

يا خيف يا مُنى

يا كعبة المُلبّي

في حَجّكَ الغِنى

شرح ومعاني كلمات قصيدة الذنب ذنب طرفي

قصيدة الذنب ذنب طرفي لـ ابن الدهان وعدد أبياتها اثنان و ثلاثون.

عن ابن الدهان

عبد الله بن أسعد بن علي أبو الفرج مهذب الدين الحمصي. شاعر من الكتاب الفقهاء ولد في الموصل وأقام مدة بمصر ثم انتقل إلى الشام. فولي التدريس بحمص وتوفي بها. قال فيه ابن خلكان كان فقيهاً فاضلاً أديباً شاعراً لطيف الشعر مليح السبك حسن المقاصد غلب عليه الشعر واشتهر به. ولديوانه أهمية تاريخية أدبية: أما التاريخية: حيث كانت في عصره الحروب الصليبية التي هزت العالم الإسلامي وانتصار صلاح الدين الأيوبي عليهم فسجلها ديوانه أعظم تسجيل. الأدبية: شعره لا تكلف فيه وصرف شعره في كل الأوجه من مديح وفخر ورثاء وشكوى وغزل. وديوان شعره مطبوع. له كتاب (شرح الدروس -خ) .[١]

تعريف ابن الدهان في ويكيبيديا

ابن الدَّهَّان البَغْدَادي (494-569ه‍ = 1100-1174م), سعيد بن المبارك بن علي الأنصاري، أبو محمد، المعروف بابن الدهان: عالم باللغة والأدب. مولده ومنشأه ببغداد. انتقل إلى الموصل، فأكرمه الوزير جمال الدين الأصفهاني. فأقام يقرئ الناس. تصانيفه كثيرة وكان قد أبقاها في بغداد، فطغى عليها سيل، فأرسل من يأتيه بها إلى الموصل، فحملت إليه وقد أصابها الماء، فأشير عليه أن يبخرها ببخور، فأحرق لها قسماً كبيراً أثر دخانه في عينيه فعمي ! ولم يزل في الموصل إلى أن توفي. من كتبه ( تفسير القرآن ) أربع مجلدات، و ( شرح الإيضاح لأبي علي الفارسي ) أربعون جزءاً، و ( الدروس ) في النحو، بدار الكتب، مصوراً عن شهيد علي وعليه شرح له من تأليفه، و ( الأضداد) رسالة في اللغة ( في نفائس المخطوطات ) و ( النكت والإشارات على ألسنة الحيوانات ) و ( ديوان شعر ) و ( ديوان رسائل ) و ( العروض) ( الغرة ) في شرح اللمع لابن جني، و ( سرقات المتنبي ) و ( زهر الرياض ) سبع مجلدات.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. ابن الدهان - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي