الدهر سالم واعترف

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة الدهر سالم واعترف لـ حسن حسني الطويراني

اقتباس من قصيدة الدهر سالم واعترف لـ حسن حسني الطويراني

الدَهر سالم وَاعترفْ

وَالمَجد خاصم فَانتصفْ

وَبحكمة التَوفيق قَد

صرفت صُروفُ ذوي الجَنَفْ

وَالحَزم أَقبل خاشِعاً

عَما مَضى يُبدي الأَسَف

يَرجو بِأَعتاب الخدي

و العَفو عَما قَد سَلَف

يا طيبَه يَومٌ صَفى

فيهِ الزَمان بِما اِتصَف

وَتخالفت صُور السرو

ر وَنَوعُ مَعناه ائتلف

وَدَنى الهَناء دنوّه

وَعَلا الشَريف ذُرى الشَرَف

لا بَل بِهِ شَرُف الزَما

ن فَزانه وَبِهِ رَأف

هَذا الوَزير هوَ الَّذي

لَم يَثن حكمتَه الصلف

هَذا الَّذي لثبوته

صَدر الشرورِ قد ارتجف

فَاسأل بِهِ سَلَفاً وَقل

ما مثله بين الخَلَف

وَقف الزَمان بِنا عَلى

أَحكامه فَكَفى وَكَف

فَقل العفاء عَلى العَنا

فليمسِ ضدٌّ في لَهف

وَقل الهَنا يا مصرنا

هَذا زَمانك قَد صدف

هَذا الخديو مَليكنا

يَقضي بِنا حُكم النصف

وَوَزيرنا رَب العُلا

ذو الطُول وَالحَزم الأَكف

هَذي الوِزارة أَزهَرت

وَالغَيث مِن غَوث وَكف

فَلَها البِشارة إِنَّها

رَدّت لِحاميها الأَعف

شرح ومعاني كلمات قصيدة الدهر سالم واعترف

قصيدة الدهر سالم واعترف لـ حسن حسني الطويراني وعدد أبياتها ثمانية عشر.

عن حسن حسني الطويراني

حسن حسني باشا بن حسين عارف الطويراني. شاعر منشئ، تركي الأصل مستعرب، ولد ونشأ بالقاهرة وجال في بلاد إفريقية وآسية، وأقام بالقسطنطينية إلى أن توفي، كان أبي النفس بعيداً عن التزلف للكبراء، في خلقته دمامة، وكان يجيد الشعر والإنشاء باللغتين العربية والتركية، وله في الأولى نحو ستين مصنفاً، وفي الثانية نحو عشرة. وأكثر كتبه مقالات وسوانح. ونظم ستة دواوين عربية، وديوانين تركيين. وأنشأ مجلة (الإنسان) بالعربية، ثم حولها إلى جريدة فعاشت خمسة أعوام. وفي شعره جودة وحكمة. من مؤلفاته: (من ثمرات الحياة) مجلدان، كله من منظومة، و (النشر الزهري-ط) مجموعة مقالات له.[١]

تعريف حسن حسني الطويراني في ويكيبيديا

حسن حسني الطويراني (1266 - 1315 هـ / 1850 - 1897 م) هو حسن حسني باشا بن حسين عارف الطُّوَيْراني.صحافي وشاعر تركي المولد عربي النشأة. ولد بالقاهرة، وطاف في كثير من بلاد آسيا وأفريقيا وأوروبة الشرقية. كتب وألف في الأدب والشعر باللغتين العربية والتركية، وأنشأ في الأستانة مجلة «الإنسان» عام 1884، ومن ثم حولها إلى جريدة ، لخدمة الإسلام والعلوم والفنون؛ وظلت إلى عام 1890 باستثناء احتجابها عدة أشهر. جاء إلى مصر واشترك في تحرير عدة صحف. تغلب عليه الروح الإسلامية القوية. ومن كتبه: «النصيح العام في لوازم عالم الإسلام»، و«الصدع والالتئام وأسباب الانحطاط وارتقاء الإسلام»، و«كتاب خط الإشارات» وغيرها. له ديوان شعر مطبوع عام 1880.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي