الدهر أشرق بالسرور هلاله

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة الدهر أشرق بالسرور هلاله لـ أحمد القوصي

اقتباس من قصيدة الدهر أشرق بالسرور هلاله لـ أحمد القوصي

الدَهر أَشرق بِالسُرور هِلاله

وَالسَعد وافى بِالصَفا إِقباله

وضغَدَت لَيالي الانس تَزهو بَهَجة

بِشفا عَلى من سمت انضاله

هُو بَهجة الدُنيا عَلى مبارك

مَن سادَ في الدُنيا وَعَم نَواله

فرحت بِصحته المَعالي وَالعُلا

إِذ روحها بَين الأَنام خِصاله

فَهُوَ الَّذي بِشفائه تَحيي العُلا

وَتَدوم ما دامَت تَمد طلاله

وَالناس قَد نالوا الشِفا بِشِفائه

وَزَفاف نَجل قَد سَمَت أَفعاله

هُوَ يُوسف بَدر السُعود بافقه

لَكنهُ ما في الوَرى أَمثاله

وَرث المَعالي عَن أَب وَبجده

بَينَ الوَرى خَضعت لَهُ آماله

لا غرو في هذا فَكَم أَم العلا

في نَجدِهِ تَحكي لَهُ أَشباله

وَبِنور فكرته المَحاكم قَد زَهَت

وَغَدَت تُقدم حُكمَها أَقواله

أَكرم بِهِ مِن ماجد أَفراحه

لاحَت وَناء الأُنس طابَ مَناله

وَالناس تَسعى حَولهُ بِشُموعِها

وَيَمينه مَسرورة وَشَماله

فَكأَنَّها مِن حَوله نجم سَما

وَجَبين طَلعته الكَريم هِلاله

سرت بطلعته الأَنام فَصفَقوا

فَرَحاً بِهِ إِذ قَد بَدا إِجلاله

فلحضرة الباشا الهَنا بِشِفائه

وَبِهِ تَنال مَسَرة أَنجاله

وَلِنَجلِهِ نَجل السَعادة يُوسف

أَنس بِأَفراح حلا سلساله

وَلعزه أَضحى الزَمان مُؤرِخاً

فرح بِخَير العز جاءَ كَماله

شرح ومعاني كلمات قصيدة الدهر أشرق بالسرور هلاله

قصيدة الدهر أشرق بالسرور هلاله لـ أحمد القوصي وعدد أبياتها سبعة عشر.

عن أحمد القوصي

أحمد بن محمد بن أحمد عبد الحق القوصي. زجال مصري، له اشتغال بالأدب ولد بقوص، وتعلم بأسيوط ثم بالأزهر ومدرسة دار العلوم بالقاهرة، وعانى التدريس، واشترك في تحرير بعض المجلات، وانشأ جريدة النجاة الأسبوعية - لقيت اقبالاً، ثم مجلة (السبعة ودمّتها) وفي هذه ظهر نبوغه في الزجل، امتازت أزجاله بالمعاني الاجتماعية والأخلاقية في قالب فكاهي شعبي رقيق. له (ديوان-ط) احتوى على بعض ما كتب من زجل وشعر، توفي بالقاهرة.[١]

تعريف أحمد القوصي في ويكيبيديا

أحمد القوصي (1281 هـ - 1334 هـ الموافق 1864-1915م) أحمد بن محمد بن أحمد عبد الحق القوصي. زجال مصري، له اشتغال بالأدب ولد في قوص، وتعلم بأسيوط، ثم بالأزهر، ومدرسة دار العلوم بالقاهرة، وعانى التدريس، واشترك في تحرير بعض المجلات، وأنشأ جريدة النجاة الأسبوعية - لقيت إقبالاً، ثم مجلة (السبعة ودمّتها) وفي هذه ظهر نبوغه في الزجل، امتازت أزجاله بالمعاني الاجتماعية، والأخلاقية في قالب فكاهي شعبي رقيق. له (ديوان-ط) احتوى على بعض ما كتب من زجل وشعر، توفي في القاهرة.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. أحمد القوصي - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي