الحمد لله الشهيد الحاضر

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة الحمد لله الشهيد الحاضر لـ ابن علوي الحداد

اقتباس من قصيدة الحمد لله الشهيد الحاضر لـ ابن علوي الحداد

الحَمدُ لِلّهِ الشَهيد الحاضر

الواحد الملك العزيز الغافر

مبدى البَرايا كُلَها وَمعيدها

بِالبَعث في اليَوم العَبوس الآخر

وَمُخَلد الفجار في نيرانِهِ

وَجِوار إِبليس اللعين الخاسر

سُبحان رَبك مِن عَظيم قادر

مُتَصرف بَأَوائل وَأواخر

كُل الخَلائق ساجِدون لِوَجهِهِ

طَوعاً وَكُرها بِالأَصيل وَباكر

مَلأت بَدائعه العُقول وَأَشرَقَت

أَنوارُهُ بِظَواهر وَسَرائر

خَص الرِجال العارِفين بِقُربِهِ

وَبِأُنسِهِ أَهل المَقام العاشر

شَغفوا بِهِ وَاِستَغرَقوا في ذِكرِهِ

طُول الزَمان بِكُل روح طائر

مثل الشَريف السَيد الغَوث الَّذي

يُسمى إِذا يَدعى بِعَبد القادر

وَالعارف القُطب المُقدَم في الوَرى

شَيخ الشَيوخ المُستَقيم الصابر

وَالحجة الغَزالي أُستاذ المَلا

مُحيي عُلوم الدِين كَم مِن دائر

وَاِبن الرِفاعي أَحمَد الحبر الَّذي

قَد كانَ كَالبَحر الخَضم الزاخر

هَذا وَكَم كَم غَيرَهُم مِن سادة

مِمَن تَصوف في الزَمان الغابر

فَاللَه يَنفَعُنا وَيَحفظنا بِهُم

مِن شَر كُل مُخالف وَمُناكر

يا رَب وَاختم بِاليَقين وَتَوبة

مَقبولة لِأَصاغر وَأَكابر

ثُمَ الصَلاة عَلى النَبي مُحَمد

ما لاحَ برق في سَحاب ماطر

وَالآل وَالصَحب الكِرام وَتابع

مِن كُلِ صبار مُنيب شاكر

شرح ومعاني كلمات قصيدة الحمد لله الشهيد الحاضر

قصيدة الحمد لله الشهيد الحاضر لـ ابن علوي الحداد وعدد أبياتها سبعة عشر.

عن ابن علوي الحداد

عبد الله بن علوي بن محمد بن أحمد المهاجر بن عيسى الحسيني الحضرمي المعروف بالحداد أو الحدادي باعلوي. فاضل من أهل تريم (بحضرموت) مولده في (السير) من ضواحيها، ووفاته في (الحاوي) ودفن في تريم. كان كفيفاً، ذهب الجدري ببصره طفلاً، واضطهده اليافعيون حكام تريم فكان ذلك سبب انتقاله إلى الحاوي. له رسائل وكتب منها (عقيدة التوحيد) و (الدعوة التامة والتذكرة العامة -ط) ، (تبصره الولي بطريقة السادة بني علوي) ، و (المسائل الصوفية) . وجمع تلميذه أحمد بن عبد الكريم الشجار الإحسائي، طائفة من كلامه في كتاب سماه (تثبيت الفؤاد -ط) .[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي