الحمد لله الذي قد فقها

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة الحمد لله الذي قد فقها لـ أبو بكر بن محمد الملا

اقتباس من قصيدة الحمد لله الذي قد فقها لـ أبو بكر بن محمد الملا

الحمدُ لِلّه الذي قد فَقَّها

في الدِينِ خيرَ الخلقِ من أُلي النُهى

أحمَدُهُ إذ مَنَّ بالإِكرامِ

بِنعمةِ الإِيمانِ والإِسلامِ

ثم الصلاةُ والسلامُ النَامِي

على النبيِّ سيِّد الأنامِ

محمَّدِ المبعوثِ بالدَلائِل

وآلِهِ وصحبِهِ الأفاضلِ

وبعدُ فالعلمُ رفيعُ الرُتبَةِ

وأهلُهُ الأعلونَ في المنزلةِ

لا سيَّما الفقهُ فإنَّ منهُ

ما لا غِنى لكلِّ شخصٍ عنهُ

وهذه أرجوزةٌ فيهِ عَلى

مذهَبِ مَن قد حازَ فضلاً وعُلا

أَبي حَنيفةَ الإمامِ الكاملِ

ضمَّنتُها جواهرَ المسائلِ

ملخِّصاً لما تعمُّ البلوى

منتخباً لما عليهِ الفتوى

مختَصراً نظمَ السراجِ الفاضلِ

نجلِ عليٍّ بن موسى الهامِلِي

حذفت منهُ ما يكونُ نادراً

وأكثر الخلافِ والمكَرَّرا

لِما رأيتُ من قصورِ الهمِّةِ

عن ذكرِ ما يورثُ للسَآمَةِ

وربّما غيَّرتُ بعضَ اللَفظِ

بما هُوَ الأحسَنُ عندَ الحفظِ

أو زِدتُ في أثنائِها مسائلا

مُهِمَّةً عن ذكرِها قد غفلا

سمَّيتُها بتحفةِ الطُلابِ

واللَه يهدينا إِلى الصَوابِ

أسألهُ التَوفيقَ لِلإِخلاصِ

فيها مَعَ العِصمَةِ والخَلاصِ

شرح ومعاني كلمات قصيدة الحمد لله الذي قد فقها

قصيدة الحمد لله الذي قد فقها لـ أبو بكر بن محمد الملا وعدد أبياتها ستة عشر.

عن أبو بكر بن محمد الملا

أبو بكر بن محمد بن عمر الملا الحنفي. ولد في الأحساء، وتوفي والده وهو صغير، فتربى في حجر أمه، حفظ القرآن الكريم وهو ابن عشر سنين. أخذ علوم الفقه والنحو والفرائض، وعلوم الآلات من صرف ومعان وبيان وبديع ومنطق عن عدد من كبار علماء عصره. توفي في مكة في حجه، وحمل إلى المعلاة فدفن فيها. له شعر جيد. من مؤلفاته: (إتحاف النواظر بمختصر الزواجر) ، (الأزهار النضرة بتلخيص كتاب التذكرة) ، (منهاج السالك وشرحها) .[١]

تعريف أبو بكر بن محمد الملا في ويكيبيديا

أبو بكر بن محمد بن عمر الأحسائي المشهور بـالمُلَّا الحنفي الأحسائي (23 فبراير 1784 - 30 نوفمبر 1853) (2 ربيع الآخر 1198 - 29 صفر 1270) عالم مسلم وفقيه حنفي وشاعر وكاتب أحسائي من أهل القرن الثالث عشر الهجري/ التاسع عشر الميلادي. ولد في الأحساء بإمارة الدرعية ونشأ بها. حفظ القرآن ولم يتجاوز عمره عشر سنين. درس مقدماته فيها على عدة من علماءها ثم ذهب إلى الحجاز للحج وإكمال دراسته. له مؤلفات كثيرة ونظم. توفي بمكة.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي