الحلو لما انعطف

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة الحلو لما انعطف لـ إسماعيل صبري باشا

اقتباس من قصيدة الحلو لما انعطف لـ إسماعيل صبري باشا

الحلو لما انعَطف

أخجل جميع الغصون

والخد آه ما انأَطَف

وَرده بغير العيون

لما بدا لي الحبيب

يشبه لبدر التمام

صار الفؤاد في لهيب

في الحال وهام بالأَوام

وحين رأى الحبّ فيه

زاد والغرام اشتَهر

من العذول السفيه

حاذر وعنّي أتَصَر

حبّيت أشوف لي سبب

أبني عليه الكلام

لكن لإيت الطلب

بعيد وصعب المرام

إرحم يا سيد الملاح

مغرم ضناه البعاد

دمعه على الخد ساح

من حر نار الفؤاد

يلّي ابتَلَيت بالهوى

وصِرت مغرم أسير

خلي اصطِبارك دوا

حتى يهون العسير

الحب حاله عجب

يلذ فيه العذاب

ذكر الحبيب فيه طرب

ودمع عينه شراب

شرح ومعاني كلمات قصيدة الحلو لما انعطف

قصيدة الحلو لما انعطف لـ إسماعيل صبري باشا وعدد أبياتها أربعة عشر.

عن إسماعيل صبري باشا

إسماعيل صبري باشا

تعريف وتراجم لـ إسماعيل صبري باشا

إسماعيل صبري باشا:

من شعراء الطبقة الأولى في عصره. امتاز بجمال مقطوعاته وعذوبة أسلوبه. وهو من شيوخ الإدارة والقضاء في الديار المصرية. تعلم بالقاهرة، ودرس الحقوق بفرنسة، وتدرج في مناصب القضاء بمصر، فعين نائبا عموميا، فمحافظا للإسكندرية، فوكيلا لنظارة (الحقانية) وكان كثير التواضع شديد الحياء، ولم تكن حياته منظمة كما يظن في رجل قانوني إداري. يكتب شعره على هوامش الكتب والمجلات، وينشره أصدقاؤه خلسة.

وكان كثيرا ما يمزق قصائده صائحا: إن أحسن ما عندي ما زال في صدري! وكان بارع النكتة سريع الخاطر. وأبي وهو وكيل للحقانية (العدل) أن يقابل (كرومر) فقيل له: إن كرومر يريد التمهيد لجعلك رئيسا للوزارة، فقال: لن اكون رئيسا للوزارة وأخسر ضميري! ولما نشبت الحرب العامة الأولى سكت، وطال صمته إلى أن مات. توفي بالقاهرة ورثاه كثيرون من الشعراء والكتّاب. وجمع ما بقي من شعره بعد وفاته في (ديوان - ط) .

الأعلام لـ {خير الدين الزركلي}

 

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي