الحر يصبر ما أطاق تصبرا

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة الحر يصبر ما أطاق تصبرا لـ أبو فراس الحمداني

اقتباس من قصيدة الحر يصبر ما أطاق تصبرا لـ أبو فراس الحمداني

الحُرُّ يَصبِرُ ما أَطاقَ تَصَبُّراً

في كُلِّ آوِنَةٍ وَكُلِّ زَمانِ

وَيَرى مُساعَدَةَ الكِرامِ مُروءَةً

ماسالَمَتهُ نَوائِبُ الحَدَثانِ

وَيَذوبُ بِالكِتمانِ إِلّا أَنَّهُ

أَحوالُهُ تُنبي عَنِ الكِتمانِ

فَإِذا تَكَشَّفَ وَاِضمَحَلَّت حالُهُ

أَلفَيتَهُ يَشكو بِكُلِّ لِسانِ

وَإِذا نَبا بي مَنزِلٌ فارَقتُهُ

وَاللَهُ يَلطُفُ بي بِكُلِّ مَكانِ

شرح ومعاني كلمات قصيدة الحر يصبر ما أطاق تصبرا

قصيدة الحر يصبر ما أطاق تصبرا لـ أبو فراس الحمداني وعدد أبياتها خمسة.

عن أبو فراس الحمداني

أبو فِراس الحَمْداني، الحارثُ بن سعيد بن حمْدان التَّغلِبي الرَّبْعي، أميرٌ شاعرٌ فارِسٌ، وهو ابنُ عَمِّ سيفِ الدولة. كان الصاحبُ ابنُ عبَّادٍ يقولُ: «بُدئَ الشِّعرُ بمَلِكٍ وخُتِمَ بمَلِكٍ.» يعني: امرأَ القيسِ وأبا فِراسٍ. وله وقائعُ كثيرةٌ قاتلَ بها بين يدَي سيفِ الدَّولة. وكان سيفُ الدَّولةِ يحبُّه ويُجلُّه ويَستصحبُه في غزَواته، ويُقدِّمه على سائرِ قَومه. كان يَسكُن مَنْبِجَ (بين حلَبٍ والفُرات)، ويتنقَّلُ في بلاد الشَّام. وأسَرَتْه الرُّومُ في بعضِ وَقائعِها بمَنْبِجَ (سنة ٣٥١ه) وكان مُتقلِّدًا لها، فامتازَ شعرُه في الأسرِ برُوميَّاتِه، وماتَ قَتيلًا في صَدَد (على مقرَبة من حِمص)، قتلَه أحدُ أتباعِ أبي المعالي بنِ سيف الدَّولة، وكان أبو فراس خالَ أبي المعالي وبينَهُما تنافسٌ.

مولِدُه سنة عشرين وثلاثمائة – ووفاتُه سنة سبعٍ وخمسين وثلاثمائة هجرية.

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي