الحبيب الذي هويت

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة الحبيب الذي هويت لـ أبو الحسن الششتري

اقتباس من قصيدة الحبيب الذي هويت لـ أبو الحسن الششتري

الْحَبِيبْ الذي هَوَيْت

لَسْ لُو ثانِي

هُ حياتِي

وهُ يُحَرِّكْ لِسانِي

مَعِي محبوبْ

لَس هُ بحال كُل محبوب

أشْ مَا نَطلُوبْ

يَقُلْ لِي خُوذْ أشْ ما تَطْلُوب

أنَا مَعَكْ

إِيَّاكْ تَقُل عَنِّي محْجُوب

أنَا أُسَّكْ

وأنْتَ أُسُّ بَياني

وأنَا كُلَّكْ

إِيَّاكْ تَرَى لِي ثانِي

وصِفاتِي

أثبتُّ مِنْهَا صفاتكْ

وَحَياتِي

جَعَلْتُ مِنْها حياتكْ

حَرَكَاتِي

بَقُدْرتِي لا بِذاتَك

أنَا أنْتَ

إِذَا فَهِمْتَ الْمَعانِي

لَسْ نَغِيب عَنَّك

إِذا دَرَيْتْ كِفْ تَرَانِي

أنَا وَحْدِي

لَسْ ثَمَّ حَدْ أمَامِي

وَسَلاَمِي

نُقْرِيهْ أنَا لِي سَلامِي

وَأشْ ما نَسْمَعْ

ما نسْمعْ إِلاَّ كَلاَمِي

أنَا نَنْطِقْ

مِن خَلْفِ هَذِي الأواني

وأنَا دايمْ

كُلُّ الأوانِ أوانِي

احذرْ أيْنَك

إِيَّاكْ يَغُرُّكْ مِثالَكْ

وظهوركْ

كانَ السببْ في زَوالكْ

نَصْبُ عَيْنَك

يَلْعَبْ بصُورَةْ خَيالَكْ

إِذَا يَصْعَدِ

الْمَا لِرُوسِ السَّوانِي

يَلْوِي هَابِطْ

وَهُ يقُولْ مَنْ ثَنانِي

ولاَ يَصْعَدْ

إِلاَّ لشمْسٍ مُضِيَّا

ولا يَغْرُبْ

إِلاَّ في عَيْنِ حَمِيتَّا

رِيتو راجع

وهُ يُرَجِّعْ شَجِيَّا

قُلْت لُو إِبكي

واهْرِقْ دُمُوعَكْ هَتَانِ

بِدُمُوعكْ

تَصْعَدْ لِحُورِ الْجِنانِ

شرح ومعاني كلمات قصيدة الحبيب الذي هويت

قصيدة الحبيب الذي هويت لـ أبو الحسن الششتري وعدد أبياتها سبعة و عشرون.

عن أبو الحسن الششتري

أبو الحسن علي بن عبد الله النميري الششتري الأندلسي. ولد في ششتر إحدى قرى وادي آش في جنوبي الأندلس سنة 610هـ‍ تتبع في دراسة علوم الشريعة من القرآن والحديث والفقه والأصول. ثم زاد الفلسفة وعرف مسالك الصوفية ودار في فلكهم وكان يعرف بعروس الفقهاء وبرع الششتري في فنون النظم المختلفة الشائعة على زمانه من القصيد والموشح والزجل واشتهر شاعراً وشاحاً زجالاً على طريقة القوم وذاع صيته في الشرق والغرب بدأ حياته تاجراً جوالاً وصحب أبا مدين شعيب الصوفي بن سبعين ثم أدى فريضة الحج وسكن القاهرة مدة لقي أصحاب الشاذلي وزار الشام. توفي في مصر في بعض نواحي دمياط وله (ديوان -ط) .[١]

تعريف أبو الحسن الششتري في ويكيبيديا

أبو الحسن الششتري (610 هـ - 668 هـ) شاعر زجال من الأندلس كان من أهل الزهد وصفه لسان الدين ابن الخطيب في الإحاطة بقوله: «عروس الفقراء، وأمير المتجردين، وبركة الأندلس، لابس الخرقة، أبو الحسن. من أهل شستر، قرية من عمل وادي آش معروفة، وزقاق الشستري معروف بها. وكان مجوداً للقرآن، قائما عليه، عارفاً بمعانيه، من أهل العلم والعمل».[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي