البدر يقصر عن جمالك سيدي

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة البدر يقصر عن جمالك سيدي لـ مدثر بن إبراهيم بن الحجاز

اقتباس من قصيدة البدر يقصر عن جمالك سيدي لـ مدثر بن إبراهيم بن الحجاز

البدر يقصر عن جمالك سيدي

والشمس أيضا ذاك غير تودد

والبحر يقصر عن نوالك يا رحيب

الراحتين فجد على بمقصد

واجمع وقرب وارددن كيد العدا

ة ابا اليتامى وارحمني خذ يدي

وارحم بفيض من جنابك كي أرى

بعد البعاد على الطريق الارشد

وافوز بالشرب الهنيء من الشريعة

والمحبة والةياة منجدي

واكون من قوم حظوا بشهودكم

وكحير عبد بالمكارم مقتد

وكخير صب في جنابك عاشق

وكخير حب بالتواضع مرتد

وكخير من بذل المودة في أولى القربى

لحضرتكم ومنكم قد هدى

يا خير خلق اللَه يا محبوبه

أنت الرسول لك الشفاعة في غد

أنت الجميل الخلق والاخلاق

محمود السجايا أنت خير مسدد

أنت الكريم الماحي مصباح الدجى

نور الحجا المختار غوث المقتدى

أنت العظيم القدر إذ جاء الثنا

ينلا ينص في الكتاب مردد

فيه صريح المدح فيكم ظاهر

مثل الصباح إلى الذي هو مهتدى

البدر شق إليكم والفحل ذ

ل وخاطب الضب بحضرة مشهد

والغيم ظللكم وفاض المزن

اسبوعا بدعوتكم بيوم المسجد

والعنكبوت بنت كذاك غزالة

شكت الذي قد نالها لك سيدي

أني رسول اللَه صرت أسير نفسي

والهوى نحوي سطا والمفتدى

وأنا الضعيف العبد جئت وسيلتي

متوسلا بجنابكم للمفرد

فانهض شفيع الخلق بي حتى أرى

بعد الغواية في جميل المقعد

واردد عداتي خائبين ودمرن

افعالهم والشمل منهم بدد

اللَه أكبر والقدير المرتجى

ولنا الهنا بجنابه ومحمد

محبوبه مطلبوبه من خلقه

مختاره وبه الخليقة مبتدى

ختم الرسالة فاتح الاغلاق بد

ر التم أول فاتح للمخلد

سر الاله حبيبه وخليله

ووليه الهادي لخير سرمدي

برهانه احسانه فرقانه

عالي المكانة عدة المسترشد

ارجوا به ختما جميلا فايقا

وجميل قلب بالرضاء مسدد

وعليه صلى ذو الجلال وسلمن

وعلى صحابته وآل سجد

ما حن رعد أو تملق صادق

في باب رب بالإغاثة منجد

شرح ومعاني كلمات قصيدة البدر يقصر عن جمالك سيدي

قصيدة البدر يقصر عن جمالك سيدي لـ مدثر بن إبراهيم بن الحجاز وعدد أبياتها ثمانية و عشرون.

عن مدثر بن إبراهيم بن الحجاز

مدثر بن إبراهيم بن الحجاز. شاعر من شعراء السودان ولد في مينة بربر، ونشأ نشأة دينية، ثم أحضره والده الذي كان مأموراً على مدينة بربر ليتمرن على الكتابة بالمديرية، وأتقن فن الكتابة، ثم عاد إلى طلب العلم. ثم ذهب إلى الحج سنة 1298، قاصداً سكنى المدينة بعد أداء الحج، ثم عاد إلى بربر فصادف ذلك قيام محمد أحمد المهدي، فخرج إليه واتصل به، واستمر معه حتى توفاه الله، وسمي بابن الحجاز لكثرة تردده على الديار الحجازية. توفي في أم درمان. له: بهجة الأرواح بمناجاة الكريم الفتاح ومدح نبيه المصباح.[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي