الإله العظيم والحق أكبر

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة الإله العظيم والحق أكبر لـ التجاني يوسف بشير

اقتباس من قصيدة الإله العظيم والحق أكبر لـ التجاني يوسف بشير

الإِلَه العَظيم وَالحَق أَكبر

بَرأ الخَلق مِن تُراب وَقَدَر

رب نَفس مِن عُنصر الفكر سِوا

ها وَنَفس مِن حَمأة الطِين صور

وَدِماء مِن الحَقيقة أَجرا

ها وَمِن صَخرة المَواهب فجر

شَكها في هُدى الحَقيقة إِيما

ن وَفي ضوئِها يَقين مجوهر

ما بِها إِن تَسام في الأَرض خَسفاً

أَو تعادي في رَأيها أَو تكفر

كَم قَبيل مِن الفلاسِفَة الأَو

لى وَكَم أَشعَث هُناكَ وَأَغبَر

كَتب الحَق في صُدورِهم رَم

زين مِن آية الخُلود وَسَطر

أَنبياء مِن الحَقيقة في أَيد

يهم مِن مَشاعل اللَهِ مجهر

في سَبيلي يُجاهِدون وَمِن أَج

لي يَمُوتون في الزَمان وَأَنشر

رب هِبني رضاك مِن أَين صاغَت

كَفَك الطَلسم الخَفي المستر

المُسمّى بِالعَقل عِندَك في الآ

زال مِن سَير الحَياة وَسَيطر

ملك مِن بَني الضِياء وَجَنى

سَليل الظَلام مِن أَرض عَبقر

رَب هِبني رضاك وَالعَقل مِن ذا

عاقَهُ أَن يَبين فينا وَيَظهَر

خَفيت ذاتَهُ عَلَيهِ أَأَضحى

عَرضاً في الزَمان أَم ظَلَ جَوهَراً

يُدهش الفكر نَفسَهُ وَيحار

العَقل في كنهه إِذا ما تَحرر

صُغتَهُ مِن قِوى بنيت الجِبال

الشم مِنها وَكُنت بِالعَقل أَخبر

فَتَخيَرته عَناصر أَدنا

ها اِنفِجار عَلى العَوالم أَكبَر

ثثم أَعميته وَأَرهَفت أذنيه

وَأَطلَقتُه يَقوم وَيَعثر

أَيُّها العَقل أَنتَ يا جيرة العَق

ل وَلما تَكُن بِنَفسك أَجدَر

يا قوى تَهدم الحَياة وَتَبني

ها وَتَذرو الوَرى هَباء وَعَثير

كَم خَبيء مِن دُون فَجرك أَضحى

وَخَفي تِلقاء ضوئك أَسفَر

أَإِله في الأَرض أَنتَ أَم الشَي

طان ينهى في العالَمين وَيَأمر

وَجُنون أَم أَنتَ عَقل وَمَوجو

د حَقيق أَم أَنت وَهُم مُصور

شرح ومعاني كلمات قصيدة الإله العظيم والحق أكبر

قصيدة الإله العظيم والحق أكبر لـ التجاني يوسف بشير وعدد أبياتها ثلاثة و عشرون.

عن التجاني يوسف بشير

أحمد التجاني بن يوسف بن بشير بن الإمام جزري الكتيابي. شاعر، متصوف من السودان ولد في أم درمان 1910م لقب بالتجاني تيمناً بشيخ المتصوفة الإمام التيجاني، حفظ القرآن والتحق بالمعهد العلمي في أم درمان ودرس الأدب والفلسفة والتصوف. عاش فترة قصيرة إلا أنه لفت الأنظار، فاهتمت به الصحف والمجلات وخاصة مجلة (أبولو) . صدر له ديوان واحد بعد وفاته وهو (إشراقة) الذي يعد نموذجا للشعر الرومانسي. عمل صحفياً وساهم في تحرير صحيفة (ملتقى النهرين) ، ومجلتي (أم درمان، والفجر) . توفي بذات الصدد ودفن بمدينة أم درمان.[١]

تعريف التجاني يوسف بشير في ويكيبيديا

التجاني يوسف بشير شاعر سوداني معروف يلقب بشاعر الجمال والروح والوجدان وهو من رواد شعر الرومانسية الصوفية المتجددة، مات وهو شاب وكتب أروع شعره وهو صغير. ورغم أنه عاش فترة قصيرة إلا أنه لفت الأنظار، فاهتمت به الصحف والمجلات وخاصة مجلة «مجلة أبولو ». وكثيراما تجرى المقارنة بينه وبين الشاعر التونسي المعروف أبو القاسم الشابي حيث انهما عاشا في الفترة نفسها تقريبا وتشابهت تجربتهما إلى حد بعيد.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي