الأهل لماضي العيش في أرض طيبة

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة الأهل لماضي العيش في أرض طيبة لـ مدثر بن إبراهيم بن الحجاز

اقتباس من قصيدة الأهل لماضي العيش في أرض طيبة لـ مدثر بن إبراهيم بن الحجاز

الأهل لماضي العيش في أرض طيبة

جميل التآم بعد طول التشتت

وهل لي بعيد البعد هذا وما جرى

جميل اجتماع بالكرام أحبتي

وهل لي من الأحباب حسن مشارب

واحراز ما ارجوا بدنيا وآخرة

وهل لي بعيد الحال هذا أنابة

بصدق لمولانا تعالى وخشية

وهل لي على حسن الطريق توجه

وهل لي حضور من أهيل المودة

وهل لي شراب من مشارب من درى

وسار على التقوى بمسلك سنة

وهل لي ترق في الكمالات والهدى

وهل لي نجاة من ضلالي ومحنتي

وهل لي أمان من مواثبة الهوى

وهل لي خشوع بعد سيء قسوتي

وهل لي نزول بالجناب على الذي

يحب وهل لي نهضة بعد فترتي

وهل لي خلال في المراضي رضية

وهل لي خصال من خصال المحبة

وهل لي وصول للحبيب محمد

وهل لي ممات في بقاع المدينه

وهل لي بسوح الخير سوح نبينا

ثواء وهل لي منه احراز نجدة

عليه صلاة اللَه أفضل من سعى

على جادة التقوى وفاز بعصمة

عليه صلاة اللَه أحمد حامد

وأكرم مبعوث بحق الأمة

عليه صلاة الله أحسن محسن

وأعرف داع جاءنا خير شرعة

عليه صلاة اللَه أفضل فاضل

وأقبل مقبول وأشرف مخبة

عليه صلاة اللَه أسعد مسعد

رقى في سماء السعد أرفع قنة

عليه صلاة اللَه فهو الذي سرى

وحاز بفضل اللَه أشرف رتبة

عليه صلاة اللَه فهو الذي له

بفضل إله العرش أشرف عترة

وأكرم أصحاب وأسمي مقاصد

وأسني عبارات وأكبر مكنة

عليه صلاة اللَه فهو مؤيد

من الملأ الأعلى بنور ونصرة

عليه صلاة اللَه فهو مظفر

لدى الحشر في الأخرى بخير مزية

عليه صلاة اللَه فهو مقرب

به اتضح التقوى ومنهج سنة

عليه صلاة اللَه قد فاز من له

قفا إذ هو المحبوب أكرم قدوة

عليه صلاة اللَه فهو مشفع

وأول مفتوح له باب جنة

عليه صلاة اللَه خص بهذه الد

نا دون كل العالمين برؤية

عليه صلاة اللَه في كل لحظة

وأفضل تسليم لدى كل طرفة

يعمان أصحابا وآلا ومن قفى

طريقته والمنتمى بمحبة

شرح ومعاني كلمات قصيدة الأهل لماضي العيش في أرض طيبة

قصيدة الأهل لماضي العيش في أرض طيبة لـ مدثر بن إبراهيم بن الحجاز وعدد أبياتها ثمانية و عشرون.

عن مدثر بن إبراهيم بن الحجاز

مدثر بن إبراهيم بن الحجاز. شاعر من شعراء السودان ولد في مينة بربر، ونشأ نشأة دينية، ثم أحضره والده الذي كان مأموراً على مدينة بربر ليتمرن على الكتابة بالمديرية، وأتقن فن الكتابة، ثم عاد إلى طلب العلم. ثم ذهب إلى الحج سنة 1298، قاصداً سكنى المدينة بعد أداء الحج، ثم عاد إلى بربر فصادف ذلك قيام محمد أحمد المهدي، فخرج إليه واتصل به، واستمر معه حتى توفاه الله، وسمي بابن الحجاز لكثرة تردده على الديار الحجازية. توفي في أم درمان. له: بهجة الأرواح بمناجاة الكريم الفتاح ومدح نبيه المصباح.[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي