الأسرار الأسرار

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة الأسرار الأسرار لـ أبو الحسن الششتري

اقتباس من قصيدة الأسرار الأسرار لـ أبو الحسن الششتري

الأسرارْ الأسرارْ

مثلَ الكنوز ما تنفتاحْ

إِلا كانْ

لعاشِق يرمي السلاحْ

يا ساقي

دِرْها في الخمر القديمْ

يا باقي

تَحيي بها العظمْ الرميمْ

عشاقي

يهنيكمُو الوقت المقيمْ

ياخمَّارْ يا خمَّارْ

دِرها على ظهر البطاحْ

يتنعم من لو في الدير

اقتراحْ

راحْ الراحْ

نَشْربها نلقي الخلوصْ

فالأقداح

سر الزجاج مع الكؤوسْ

كلّوا مصباح

في حقها بذل النفوسْ

سرْ صارْ سرٌ صارْ

كالمنزل أهدي فواح

يستنشق

نسيمها عند الصباح

ذا الخمرا

كل الأواني إِش ترفده

إِلا كان من جاء بمهر شهادة الحلاج

لما شربها قصده

الشّحارْ الشّحارْ

وصاحْ صياحْ وافتضاح

العفة

يا أهل الضمائر الصحاح

أحيوني

بشربها يا سادتي

واسقوني

مِنْ ذا الخميرِ جرعتي

وافتوني

عن حالها وحالتي

الأبرارْ الأبرارْ

بها نالوا كل الفلاحْ

والأفكارْ

بها تَهمْ وتستراح

دَوَّرْ الشطحْ

بذا المدامةِ يا أخيّ

همْ وافرحْ

إِن كنت ذا عقل وريّ

ما أملحْ

ندمانها في حيّ ميْ

فالأزهار فالأزهار

تفده في ورد البطاحْ

إِملا لي الكؤوس نتفراجْ

ونَصرِمْ سلاحي

من خمره شربها الحّلاجْ

وسيدي الرفاعي

شرح ومعاني كلمات قصيدة الأسرار الأسرار

قصيدة الأسرار الأسرار لـ أبو الحسن الششتري وعدد أبياتها سبعة و عشرون.

عن أبو الحسن الششتري

أبو الحسن علي بن عبد الله النميري الششتري الأندلسي. ولد في ششتر إحدى قرى وادي آش في جنوبي الأندلس سنة 610هـ‍ تتبع في دراسة علوم الشريعة من القرآن والحديث والفقه والأصول. ثم زاد الفلسفة وعرف مسالك الصوفية ودار في فلكهم وكان يعرف بعروس الفقهاء وبرع الششتري في فنون النظم المختلفة الشائعة على زمانه من القصيد والموشح والزجل واشتهر شاعراً وشاحاً زجالاً على طريقة القوم وذاع صيته في الشرق والغرب بدأ حياته تاجراً جوالاً وصحب أبا مدين شعيب الصوفي بن سبعين ثم أدى فريضة الحج وسكن القاهرة مدة لقي أصحاب الشاذلي وزار الشام. توفي في مصر في بعض نواحي دمياط وله (ديوان -ط) .[١]

تعريف أبو الحسن الششتري في ويكيبيديا

أبو الحسن الششتري (610 هـ - 668 هـ) شاعر زجال من الأندلس كان من أهل الزهد وصفه لسان الدين ابن الخطيب في الإحاطة بقوله: «عروس الفقراء، وأمير المتجردين، وبركة الأندلس، لابس الخرقة، أبو الحسن. من أهل شستر، قرية من عمل وادي آش معروفة، وزقاق الشستري معروف بها. وكان مجوداً للقرآن، قائما عليه، عارفاً بمعانيه، من أهل العلم والعمل».[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي