اذكروا حرمة العواتك منا

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة اذكروا حرمة العواتك منا لـ أشجع السلمي

اقتباس من قصيدة اذكروا حرمة العواتك منا لـ أشجع السلمي

اِذكُروا حُرمَةَ العَواتِكِ مِنّا

يا بَني هاشِم بن عَبدِ مَنافِ

قَد وَلَدناكُم ثَلاثَ وِلادا

تٍ خَلَطنَ الأَشرافَ بِالأَشرافِ

مَهَّدَت هاشِماً نُجومُ قُصيٍّ

مِن بَني فالِج حجورُ عَفافِ

إِن أَرماحَ بَهثَةَ بنَ سُلَيمٍ

لَعِجافُ الأَطرافِ غَيرُ عِجافِ

وَلِأَسيافِهِم قِرىً غَيرُ لَذٍّ

راجِعٌ في مَواجِعِ الأَكتافِ

مُرهفاتٌ إِذا طَفَت أَعمَلوها

في مَناطِ الأَعناقِ وَالأَجوافِ

عَزَّ جارٌ لِبُهثَة بنِ سُليمٍ

بَينَ عَوفٍ مَحلُّهُ وَحِقافِ

مَعشَرٌ يُطعمونَ مِن ذُروَةِ الشو

لِ وَيُسقونَ خَمرَةَ الأَقحافِ

يَضرِبونَ الجبّارَ في أَخدَعَيهِ

وَيُسقونَهُ نَقيعَ الزعافِ

بِسُيوفٍ ورثنَ عَن قيسِ عَيلا

نَ ثِقالٍ عَلى العَدُوِّ خِفافِ

وَلِعوفِ بنِ أَحمَدَ بنِ يَزيدٍ

شَرَفٌ مُشرِفٌ عَلى الأَشرافِ

إِنَّ عوفاً وَأَحمَداً وَيَزيداً

أَسَّسوا المَجدَ في أَشَمَّ نِيافِ

مَن يُسَوّى بِأَحمَدَ بن يَزيدٍ

وَبِأَسلافِهِ مِن الأَسلافِ

وَلَهُ جانِبٌ يُخشَن في لي

نٍ وَفَتكٌ يَشوبُهُ بِعَفافِ

لِبَني زافِرٍ سَحائِبُ أَشجا

نٍ وَظِلٌّ عَلى العَشيرَةِ ضافي

كَفَرت نِعمَة بَنو الجَحافِ

وَتَوَلَّت مَنيعَةَ الأَعطافِ

بَعدَ فَكِّ الأَغلالِ عَن عَبدِ رَبٍّ

وَمَساميرُ قَيدِهِ العِزافِ

يَسكُنُ الطَيرُ في الشِباكِ وَلا تَس

كُنُ رَوعاتُ قَلبِهِ الرِجافِ

مِعصَمٌ بِالفرارِ تَحمِلُهُ الرَه

بَةُ بَينَ الإِيضاعِ وَالإيجافِ

شرح ومعاني كلمات قصيدة اذكروا حرمة العواتك منا

قصيدة اذكروا حرمة العواتك منا لـ أشجع السلمي وعدد أبياتها تسعة عشر.

عن أشجع السلمي

أشجع بن عمرو السلمي أبو الوليد من بني سليم من قيس عيلان. شاعر فحل، كان معاصراً لبشار، ولد باليمامة ونشأ في البصرة، وانتقل إلى الرقة، واستقر ببغداد. مدح البرامكة وانقطع إلى جعفر بن يحيى فقربه من الرشيد، فأعجب الرشيد به، فأثري وحسنت حاله، وعاش إلى ما بعد وفاة الرشيد ورثاه، وأخباره كثيرة.[١]

تعريف أشجع السلمي في ويكيبيديا

أشجع بن عمرو السلمي (….ـ نحو 195 هـ / 811 م): شاعر نجدي مُحْدَثٌ. تزوّجَ أَبوه امرأةً من أَهْلِ اليمامة، فشَخَص معَها إلى بلدِها، فولدَت له هناك أشْجَع، ثم مات أبوه، فقدمت به أمُّه البَصْرة تطلبُ ميراثَ أبيه، وكانَ من لا يعرفُه يدفعُ نسبَه، فلمّا صَعُدَ نجمُه الشّعريّ، وَعُدّ في الفُحول احْتفتْ به قَيْسٌ وأَثْبَتَتْ نسبَه.قدم بغداد في أواخر عهد أبو جعفر المنصور (136 - 158 هـ)، وامتدحَ ابنَه جعفراً، فأُعجبَ به، وسَبَّبَ له رزقاً. ثمّ اتّصل أشجعُ بالبرامكة، وانقطعَ إلى جعفر خاصّة، وأصفاه مَدْحَه، فأُعجب به ووصلَه إلى الرشيد، ومدحَه فأُعجب به أيضاً، فأثْرى وحَسُنَتْ حالُه في أيّامه وتقدّم عنده، وغدا شاعر الخليفة، وتغنّى بانتصارات الرشيد على الروم وقائدهم نقفور بعد فتح مدينة هرقلة.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. أشجَع السَلمي - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي