ادهش لبي

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة ادهش لبي لـ شمس الدين الكوفي

اقتباس من قصيدة ادهش لبي لـ شمس الدين الكوفي

ادهش لبي

هذا الجوذر

حاوي الملح

شوش قلبي

حالي غير

لما سنح

نقش ربي

ورداً أحمر

بمثل الشبح

من نمل

حير عقلي

في خدود ذا البدر

قم استجلي

ذا واستملي

من عذاره عذري

بلا مين

مشروحي

وما أجيب

بلا مين

سبا روحي

هذا الحبيب

من الحين

بما يوحى

هو الطبيب

دع عذلي

ما يسلي

بل ربما يغري

كم مثلي

من قبلي

من كان أمره امري

تفدي نفسي

وقلت فدا

لذا القد

فيا شمسي

قل لي غدا

وما وعدي

كمل أنسى

برغم العدى

آجب قصدي

دع قتلي

صل حبلي

وأغتنم به اجري

وأسمح لي

بالوصل

حبيبي فني صبري

شرح ومعاني كلمات قصيدة ادهش لبي

قصيدة ادهش لبي لـ شمس الدين الكوفي وعدد أبياتها ثلاثون.

عن شمس الدين الكوفي

محمد بن أحمد بن أبي علي عبيد الله بن داود الزاهد بن محمد بن علي الأبزاري. شمس الدين الكوفي. الواعظ الهاشمي خطيب جامع السلطان ببغداد. له شعر وموشحات.[١]

تعريف شمس الدين الكوفي في ويكيبيديا

وهو الشيخ أبو المناقب شمس الدين محمود بن أحمد بن عبد الله بن داود ابن محمد بن علي الهاشمي الحارثي الكوفي الشهير بالحنفي الواعظ، وكان أديباً وشاعراً وعالِماً، ولد في بغداد عام 623هـ/1226م، وتولى التدريس بالمدرسة التتشية، وخطب في جامع السلطان، ووعظ في باب بدر. كان يعتبر من أبرز علماء بغداد وأكثرهم غنى ومنزلة، وله مناقب كثيرة ومن أبرزها قيامه بشراء الأطفال الأسرى العباسيين من المغول بعد سقوط بغداد على يد هولاكو، ولقد أنفق عليهم وقام بتربيتهم ورعايتهم، وله قصائد حزينة باكية في نكبة بغداد، عام 656هـ، ومنها قوله:

وكذلك قصيدته المؤلمة في رثاء بغداد:

وكان الشيخ شمس الدين عظيم المنزلة عند أمراء المغول بعد واقعة هولاكو، وهو والد الشيخ جلال الدين الحارثي، المعيد بالمدرسة المستنصرية.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. شمس الدين الكوفي - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي